سي ان ان — قال قائد المحققين في شرطة لاهور في باكستان، إنّ السلطات أوقفت ثلاثة من المشتبه بهم الرئيسيين في قضية رجم امرأة حتى الموت، والتي هزّت العالم قبل أيام.
وقال قائد فريق التحقيق ذوالفقار حميد إنّ الشرطة أوقفت كلا من زوج القتيلة فرزانة برفين، وشقيقها وابن عمها، حيث سيمثلون أمام محكمة مختصة بمكافحة الإرهاب في مدينة لاهور.
والسبت أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ خمسة من أقارب امرأة باكستانية رجمت حتى الموت، وهي حامل بالشهر الثالث، سيمثلون أمام محكمة مختصة بالإرهاب.
وقتلت فرزانة برفين، 25 عاما، أمام مقر محكمة بمدينة لاهور، في جريمة “شرف” بزواجها من رجل دون موافقة أهلها.
وسبق لكبير المحققين في القضية، ذوالفقار حميد، أن أعلن أنّ الأقارب المعتقلين هم: والد فرزانة، وعمها، واثنان من أبناء عمومتها، بجانب سائق نقل أفراد العائلة إلى مدينة لاهور.
وقالت المحامية، مليحة ضياء، من مؤسسة اورات، المعنية بالدفاع عن حقوق النساء في باكستان، إن المحكمة “ستعتبر تصرفهم كضرب من الإرهاب نظرا لعواقبه الواسعة على آمن ورفاه المجتمع بأجمعه.”
وتجري السلطات الباكستانية تحقيقا حول ضباط شرطة لتقاعسهم عن حماية الضحية وهي تتعرض للضرب حتى الموت علانية دون تدخل.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، الجمعة، بالجريمة قائلا إنها غير مقبولة البتة وأنه من “المخزي” وقوع جريمة كهذه بحضور الشرطة .