قال متحدث باسم الحكومة الباكستانية، الأربعاء، إن رئيس الوزراء نواز شريف ألغى وقف العمل بعقوبة الإعدام، بعد مقتل 132 طالبا و9 مدرسين في هجوم لطالبان على مدرسة في بيشاور.
وأوضح المتحدث، محيي الدين واني، إن رئيس الوزراء وافق على قرار للجنة وزارية بإلغاء وقف العمل بعقوبة الإعدام.
وأضاف: “تقرر رفع هذا الوقف. ورئيس الوزراء وافق”.
وفي أغسطس 2013، علقت السلطات الباكستانية مؤقتا تنفيذ عقوبات الإعدام، بعد تجميد دام خمس سنوات على الرغم من معارضة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وكانت حكومة نواز شريف رفضت في يونيو 2013 تمديد وقف تنفيذ هذه العقوبة لخمس سنوات، على أمل أن تصعد لهجتها حيال المجرمين والجماعات المسلحة.
من جانبها، قالت حركة طالبان الباكستانية وقتها إنها ستعتبر إعدام أي من سجنائها بأنه “إعلان حرب”.
قلبي مع كل طفل باكستاني ذهب لمرسته بالامس ولم يرجع لبيته مثل باقي اطفال العالم. الله يرحمهم وينتقم من كل ارهابي حقير.
لمدرسته
رحم الله أطفال باكستان المغدورين و صبر أهلهم.
و فرج الله نوائب و أحزان باكستان و أفغانستان و بورما و ميانمار و كاشمير و افريقيا الوسطى و دارفور و الصومال و مالي و كل من يعاني التقتيل و التعتيم الإعلامي.
و إن كان العبد غافلا .. ف الله لا يغفل و لا ينسى!
أحسن والإعدام قليل عليهم …معقول الحقد والجهل لهالدرجة …هدول أطفال شو ذنبهم بالخلافات والمشاكل حتى يموتوا بهذا الشكل ..منكم لله شوهتوا صورة ديننا العظيم وحرقتوا قلب أهالي هالأطفال …الله يصطفل فيكم