نشرت وكالات أنباء إيرانية من بينها وكالة “إيسنا” الطلابية صوراً لتهديم بيوت عدد من الأسر الأهوازية في الأحياء الفقيرة تحت ذريعة البناء غير المرخص.
ونقلت وكالة “إيسنا” عن مساعد الإعمار في محافظة خوزستان (الأهواز) أحمد سياحي، قوله إن “بناء المنازل من دون ترخيص يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون”.
وأضاف: “يوجد الكثير من الأحياء العشوائية في مدينة الأهواز، ويعيش 450 ألفاً من المواطنين في ضواحي المدينة في البيوت العشوائية والمنازل غير المرخصة بشكل غير قانوني”.
ووفقاً للتقارير الواردة، فقد قام عدد من موظفي بلدية الأهواز مدعومين بقوات الأمن والشرطة بهدم تلك المنازل بالجرافات وبصورة عنيفة ومرعبة، مما أدى إلى مواجهات بين الأهالي وقوات الشرطة في حي أم الغزلان، شمال شرق مدينة الأهواز.
سياسة العنف المنظم
وأصدرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بياناً أدانت فيه ما قالت إنها “عمليات هدم البيوت للمواطنين الفقراء”، واعتبرت ذلك “جزءاً من سياسة العنف المنظم الذي يمارسه النظام الإيراني ضد الأهوازيين”، حسب البيان.
وطالبت المنظمة السلطات الإيرانية “بإيجاد حلول جذرية لأزمة الأحياء العشوائية والأبنية غير المرخصة، ودفع تعويضات لهؤلاء المواطنين، وإيجاد سكن مناسب بديل لهم”.
وقال ناشطون أهوازيون لـ”العربية.نت” إن “هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها هدم البيوت العشوائية، وسبق لبلدية مدينة الأهواز أن قامت بإجراءات مماثلة ضد المواطنين العرب، من دون الالتفات إلى الحرمان المتعمد الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد أبناء الإقليم”.
وبحسب ناشطين فقد “أنشئت هذه المنازل والأحياء الشعبية بواسطة الفئات الفقيرة غير القادرة على شراء أو استئجار منازل أو من قبل نازحي ومهجري الحرب العراقية –الإيرانية (1980-1988) ، حيث كانت هناك حرب دامت 8 سنوات، فقد بسببها المواطنون القاطنون في المناطق الحربية الحدودية من الحويزة والبسيتين والخفاجية حتى عبادان والمحمرة بيوتهم وأملاكهم وأراضيهم، وهاجروا إلى مدينة الأهواز والمدن والمحافظات الأخرى إبان تلك الفترة”.
مصادرة أراض
وقال جابر أحمد من منظمة حقوق الإنسان الأهوازية في اتصال مع “العربية.نت” إن “الحكومة الإيرانية لم تهتم بإعادة توطين هؤلاء المواطنين أو تعويضهم عن منازلهم المدمرة أثناء الحرب، بل منحت تلك الأملاك والأراضي والعقارات إلى منتسبي الحرس الثوري وعوائل الأسرى والشهداء ومعوقي الحرب الإيرانية–العراقية”.
وأضاف: “قامت الحكومة الإيرانية ببناء مشاريع سكنية على الأراضي التابعة للمهجرين والنازحين، من خلال الحرس الثوري ومشروع جهاد الإعمار الذي بدأ به رفسنجاني وأصبحت الشركات الخاصة تستثمرها بالمليارات وخسر هؤلاء الناس كل ما كان لهم من بيوت وأملاك وأراض قبل الحرب”.
وحذر جابر أحمد من استمرار المأساة والتمييز ضد هؤلاء المواطنين بقوله: “على الرغم من مرور 25 عاماً على انتهاء الحرب العراقية–الإيرانية، فإن السلطات الإيرانية تقوم ببناء أحياء سكنية ومستوطنات للمهاجرين من غير العرب وتسكنهم في الإقليم، وتمنحهم الوظائف والامتيازات بدل أن تجد حلا للمواطنين العرب، الذين اختاروا السكن في حزام البؤس المحيط بالمدن، ومنها مدينة الأهواز، وذلك يعتبر استمرارا لسياسة التغيير الديمغرافي لسكان المنطقة”.
صوره للشيعه العرب
ايران لن ترحمكم لانكم عرب وهم يحتقدوت العرب ولايحبونهم حتى وان اشتركوا معهم في المعتقد
يحتقرون
فإن السلطات الإيرانية تقوم ببناء أحياء سكنية ومستوطنات للمهاجرين من غير العرب وتسكنهم في الإقليم، وتمنحهم الوظائف والامتيازات بدل أن تجد حلا للمواطنين العرب، الذين اختاروا السكن في حزام البؤس المحيط بالمدن، ومنها مدينة الأهواز، وذلك يعتبر استمرارا لسياسة التغيير الديمغرافي لسكان المنطقة”. عرب الأهواز اكثر ناس متعذبين ويمارس ضدهم ابشع انواع العنصرية والتنكيل وأمة العرب مشغوله بالطائفية أبد لم يتعاطف معهم احد من العرب ولا المسلمين والوقوف معهم في محنتهم وهم شعب يعد بالملايين
مو على أساس الشيعة مجوز و و و وو .. من وين لوين عم تتعاطفوا معهم؟ أها نسيت أنكم بدون مبدأ ولا تستحون من استخدام أي معلومة لدعم حقدكم على دولة أو رئيس ما .. طبعاً إيران أخر همي بس كمان التزموا مبدأ مشان القارئ يحترمكم شوي
هذا هو حال الأقليات في دول تحكمها الانظمة الديكتاتورية
عبيد ايران عم يزعجهم انتقاد ايران لاجل عين الزرافه
العبيد لايزعجوا حالهم ايران في انتظارهم .
بصرف النظر , سُنة , شيعة , عرب أو غير
الفقراء مطحـونـين فى كل مكان وهم دائما من يدفع الثمن
ايران وجه الشيطان المجوسية، اكبر ديكتاتورية بالعالم ،ماتفعله لا يقل عن جرائم الحرب
البناء العشوائي غير المرخص يشوه منظر المدن…فمن حق الدولة هدمه بغض النظر عمن يسكنه كائن من يكون! القانون لازم يسري ع الكل. و من حق المتضررين على الدولة تعويضهم ببناء مساكن آخرى لائقة و مرخصة قانونيا.
لكن البعض يراه على أنه عنصرية و حقد،، لأن ساكني هذه العشوائيات عرب و لو لم يكونوا عربا و كانوا من عرق آخر لما التفت إليهم أحد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أصلا لا أدري لما الإخوة العرب يموتون في السكن العشوائي .. حتى في اسبانيا جرب مهاجرون عرب أن يبنوا مساكن عشوائية غير مرخصة من قبل السلطات ..فما كان من اسبانيا إلا أن هدمت تلك المساكن لأنها تشوه منظر المدينة!!! فماذا تنتظرون من بلد يحافظ على جمالية و بانوراما مدن بلاده؟؟
أن يسمح لأحياء قصديرية و عشش و عشوائيات تفرخ و تعشش لديهم؟ خدموا شوية عقولكم و افهموا الدنيا و افهموا العالم وين رايح.. و يكفيكم تأثرا بالترحال و الخيمة و الجمل و مطرح ما الناقة نامت و رقدت تنصبون خيمة عشوائيا! مااااااااالت..
لايك !!!
تعليق منصف ….. هذا مبدأي في الحياة ان لا تكون حتى مع عدوك مجحف .
كلامك اخت مريم غير صحيح انا عشت في ايران توجد في ايران وفرة في السكن ولا يظطر الإيراني الى بناء مساكن عشوائية الا في الجزاء العربي الناس مظطرة لان الدوله الإيرانية تعاملهم بعنصريه وخير مثال الغاز الذي يستخرج من الإقليم العربي يذهب على مسافات اكثر من الف كيلو ويصل المنازل في أنابيب مثل أوربا وفي الارض والمكان الذي يستخرج منه يباع في قناني مثل الدول الع بيه والأمثلة كثير جداً لا يسمح للعربي استخدام الألقاب العربيه او البس العربي وموضف الدوله العربي اذا نطق بالعربي يطرد من العمل هذي مشاهداتي والله على ما أقول شهيد
مساء الخير أخ آدم.. كيفك؟
يا أخي ماذا عن بلادنا العربية لماذا تنتشر فيها العشوائيات؟ هل العنصرية و التمييز بين الأقليات السبب؟
و لماذا بنى العرب دورا عشوائية حتى في اسبانيا؟ فقامت السلطات بتحذيرهم و إنذارهم و عندما لم يخضعوا للقانون قامت بالهدم الفوري لتلك المنازل العشوائية! اما عن ما حكيت عنه من ممارسات تمييزية ضد العرب فهذا شيء لا يجوز صدوره من إيران…فالأقليات لها أيضا حقوقها الكاملة! و لا أدري لم أمة شعارها”لافرق بين عربي و لا عجمي إلا بالتقوى” تصدر عنها مثل هذه التصرفات؟
أشكرك على الرد… و الله يسعد المساء .. وويك آند سعيد.
تشاااااااو..