ودّع البابا بنديكتوس السادس عشر الجماهير في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان في اليوم الاخير له. وقال: “كل شيء أكيد ان الرب لن يترك الكنيسة تغرق، في هذه السنة اراد ان تكون اقوى، اود ان اسير معكم دائماً، أريد ان اشكر كل مسيحي يصلي ويشكر السيد المسيح على هذا النهار”.
واضاف :”الرب يحبنا وهو ينتظر ان نحبه، الرب ليس وحيداً او وحده في هذه الكنيسة فان مسؤولية السّدّة واقعة على كل المؤمنين”.
ثم وجه البابا التحية الى الكرادلة الذين تعاونوا معه من اجل خدمة الكنيسة المقدسة، كما وجه التحية الى الكنيسة في روما قائلاً: “لا استطيع ان انسى اخوتي في الاسقفية ولقاءاتي الاسبوعية فكان قلبي يمتلئ بالغبطة والفرح في كل لقاء، اشكركم على الصلاة وانا اذكركم دائما في صلاتي”.
كما شكر جميع العاملين في السلك الديبلوماسي في الفاتيكان، مثمناً لهم الحوار الصادق والطيب. وتابع: “لقد وجهت كلمة الى جميع المؤمنين الذين حضروا في هذا الاسبوع لأعبر لهم عن محبتي وامتناني”.
واردف: “البابا لم يكن وحيداً فأنا محاط بكم فالرب يسوع في جسده يجمع الجميع ويجعلنا واحدا”.
اضاف: “لقد شعرت في الاشهر الاخيرة ان قواي قد ضعفت وطلبت من ربي ان ينير قلبي ولقد اخذت هذا القرار بمساعدته، وانا اعي بكل صدق اذا كنا نحب الكنيسة علينا ان نفتش عن خير الكنيسة، ففي نيسان 2005 شعرت بهذا الخير في نفسي وقد اختبرت هذه المرحلة، واليوم اريد ان اختبر مجدداً محبتي له”.
وفي الختام منح البركة للمؤمنين كما تليت صلوت الابانا والسلام.
قال السيد المسيح للرسول بطرس:
أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي
وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
هذا كلام أكيد كل مؤمن لن يضيع الله جهاده في هذه الحياة
كل ماهو مستطاع عند الله غير مستطاع عند الناس
الرسول متى
ربنا لا يترك خرافه للذئاب الشرسة
ااامممييين