انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سلسلة من الصور الفوتوغرافية التي التُقطت في أحياء لاغوس الفقيرة أظهرت وجوه العاملات في مجال الدعارة اللواتي يعشن في ظروف بائسة.
ويذكر أن لهذه الصور بعداً مأساوياً، إذ إنه يتم تشخيص إصابة عشرات الآلاف من النساء العاملات في هذا المجال بفيروس نقص المناعة البشرية في كل عام، ويموت الملايين من مرض الإيدز في جميع أنحاء نيجيريا.
وقد لفتت دراسة أجريت العام الماضي أن المواقف المتخذة حيال استخدام الواقي الذكري تساعد على انتشار هذا المرض، مع العلم أن ما يقارب ربع العاملات في مجال الدعارة في نيجيريا مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية.
ويذكر أن المصوّر Ton Koeneon هو من التقط هذه الصور في أحد أحياء لاغوس الفقيرة وإسمه باديا. ويقدّر عدد سكان لاغوس بـ1.2 مليون شخص وهي أكبر مدينة في نيجيريا تضمّ عدداً كبيراً من المصابين بالإيدز.
والجدير ذكره أن الفتيات اللواتي يعملن في مجال الدعارة في حي باديا، واللواتي أطلق عليهن لقب “ملائكة الموت”، لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً، وهن يعملن في هذا المجال لكسب المال من أجل البقاء على قيد الحياة، ويمارسن الجنس مع حوالي 5 عملاء يومياً.