تعرضت الادارة الأميركية لسيل من الانتقادات من الجمهوريين و ووسائل الاعلام الاميركية بسبب تمثيلها الضعيف خلال المسيرة في باريس التي شارك فيها أكثر من مليون شخص تضامنا مع فرنسا بعد مقتل 17 شخصا خلال اعتداءات ارهابية طالت العاصمة خلال يومين.

وقد أقر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنيست أن‬ الإدارة الأميركية كان يجب أن ترسل مسؤولا ذو مرتبة أعلى من سفير للمشاركة في المسيرة التضامنية ضد الإرهاب في باريس و لكن ارنيست دافع عن عدم مشاركة الرئيس أوباما او نائب الرئيس بايدن قائلا أن الأسباب الأمنية منعتهم من ذلك.

وقال ارنيست خلال الايجاز الصحافي اليومي الاثنين “ان الرئيس كان يريد أن يكون هنا و لكن التخطيط للمسيرة بدأ الجمعة و من ثم انطلقت المسيرة بعد ستة و ثلاثين ساعة، ان التجهيزات الأمنية لتواجد الرئيس أو نائبه شاقة وشاملة و كانت ستؤثر على مشاركة الأشخاص العادين في المسيرة”.

يذكر أن 44 من رؤساء الدول شاركوا في المسيرة بينما اقتصر التمثيل الأميركي على السفيرة جين هارتلي رغم تواجد وزير العدل الاميركي ايريك هولدر في باريس خلال نفس الفترة، فيما قالت وزارة العدل أن جدول هولدر لم يسمح له بالمشاركة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. جهنم و بئس المصير لك و لكل أعضاء المجلة و المناصرين لها.
    ———
    سبحان الله هجمات داميه علشان ١٢ قتيل ،والكل أبدى إنكاره و استياءه من هذا الإرهاب العربي قبل الغربي .
    طيب،
    المجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين من قبل إسرائيل حق مشروع لهم ؟!
    المجازر التي يرتكبها بشار لأبناء شعبه حق مشروع له ؟!
    المجازر التي ترتكب في العراق ، ليبيا ، و باقي الشعوب الإسلامية ، ماهي هويتها؟!
    لم نرى نفس الإنكار و الاستياء لما يحصل للمسلمين في أنحاء العالم ، لماذا؟!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *