رويترز- قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا ثانيا الثلاثاء مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في إطار سلسلة مشاورات دولية بشأن كيفية الرد على هجوم بأسلحة كيماوية يشتبه بأن القوات الحكومة السورية شنته على مدنيين في إحدى ضواحي دمشق.
وأضاف البيت الأبيض أنه منذ الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء، أجرى أوباما وكبار معاونيه ما إجماله 88 إتصالا هاتفيا على الأقل مع زعماء أجانب منها، إتصالان مع كاميرون.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق من أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستنشر قبل نهاية الأسبوع الجاري تقريراً صادراً عن أجهزة استخباراتها يثبت استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، جاي كارني، خلال مؤتمر صحافي: “أعتقد أنه بإمكانكم توقع الحصول على هذا التقرير خلال الأسبوع الجاري”.
وقال كارني إن “النظام السوري مسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية في 21 أغسطس/آب قرب دمشق، هذا الأمر لا يقبل الشك لأي شخص يفكر منطقياً”.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لا يزال يفكر في الرد المناسب للهجوم الكيماوي الذي تتهم واشنطن نظام الأسد بالقيام به ضد مدنيين في 21 أغسطس/آب في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأكد كارني أن أوباما لم يتخذ قراراً بشأن كيفية رد الولايات المتحدة على هجوم الحكومة السورية على المدنيين، مضيفاً “حين يكون لدى الرئيس إعلان فسوف يعلنه”.
الله لا يسامح حكامنا من الأسد الى الخليج
خلونا نلجأ لشيطان الكون أميركا وقرونه بريطانيا ودولنا ام القواعد العسكرية
بس شو الواحد بدو يحكي اكيد سوريا بالتدخل العسكري ام لا لن تعود كما كانت
خاصة بتمركز وتعند من يظنون انفسهم إسلاميون
كرمال هيك اذا عاد ومات المئات نقول ماتوا بسبب الغارات الأجنبية أهون من ان يقول التاريخ قتلهم حاكمهم.
يا رب يسر ولا تعسر قلوبنا معكم أهل سوريا من قبل والان أكثر فهاهو الشيطان يرينا أجنحة الملائكة المزيفة