رسم استديو إيراني لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة، سيناريو تخيلي لفيلم يظهر بارجات أميركية وصواريخ إيرانية وقائد الحرس الثوري ولكن بملامح مموهة ينتهي بنصر إيراني على البحرية الأميركية.
وصاحب ظهور الفيلم حملة ترويجية انضمت إليها وسائل الإعلام الايرانية الرسمية، التي سارعت بالإعلان عن الفيلم بالقول إنه عمل يصور قدرات الجيش الحقيقية.
ويقول مخرج الفيلم: “إنها صدفة مُذهلة أن يتزامن انتهاء الفيلم الذي استغرق صنعه 4 أعوام مع وصول رئيس يريد إشعال حرب إلى البيت الأبيض”.
وأضاف أن “الفيلم يحاول تصوير إيران في حالة خوضها حربا ويظهر 99 في المئة من قدراتها”.
يذكر أنها ليست المرة الأولى، التي تلجأ فيها طهران إلى ساحات غير ميادين القتال ومنابر السياسة لتوسيع نطاق تهديداتها للأمن في المنطقة، إذ قدمت في السابق فيلما للرسوم المتحركة يظهر انتصار إيران في حرب نووية مع إسرائيل، في حين أن إيران لم تواجه إسرائيل في الواقع أبدا.
وكان من أبرز ما أنتجته السينما الأميركية، هو فيلم “أرغو” حول أزمة الرهائن وعملية تحرير الدبلوماسيين الأميركيين نهاية السبعينيات.
وأثار الفيلم الأميركي، الذي حاز على جائزة أوسكار لأفضل فيلم عام 2013، امتعاض إيران التي قامت بتعيين محامية فرنسية لمواجهة ما وصفته بتشويه سمعتها، بعد أن وصفت طهران الفيلم بالهجوم الدعائي ضدها.
بافلام الكرتون دائما المُعممين ينتصرون لكن على ارض الواقع يُسحقون ويولولون , هكذا عرفناهم ونظرتنا لهُم لن تتغير والله المستعان