فرانس برس- خسر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الجمعة، تصويتاً رمزياً في مجلس العموم “البرلمان” على عمل عسكري ضد سوريا بأغلبية 285 صوتاً مقابل 272.
وتعهّد كاميرون بعدم تخطي البرلمان بشأن عمل عسكري ضد سوريا بعد خسارة التصويت.
وقال رئيس الحكومة البريطانية إنه يدرك شكوك الرأي العام والبرلمان تجاه العمل العسكري ضد سوريا، وسيتصرف على ضوء ذلك.
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع البريطاني أنه يتوقع أن يمضي العمل العسكري ضد سوريا قدما على الرغم من عدم مشاركة بلاده
وفي تصريحات سابقة الخميس، أكد كاميرون أن الهجمة على سوريا ستركز على ضرب الأسلحة الكيماوية فقط، وليس القيام بهجوم شامل.
وأبدى اقتناعه الكامل بمسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي رغم أن “الأمر غير مؤكد 100%”، مشيراً إلى أن الضربة العسكرية ضد سوريا ستعزز من مواقف المفاوضات السياسية لاحقاً.
وأشار كاميرون إلى أن تدمير أسلحة الأسد بالكامل ليس مطروحاً على الطاولة، مشيراً إلى أن بلاده درست تداعيات التدخل العسكري على دول جوار سوريا.