النور فاض من قبر السيد المسيح في القدس

وأعطني أنت دليلا علميا أن عيس حي ، ولا تقولي الإنجيل فهو كتاب أيضا وليس بدليل علمي ، وهل أجريتم تحليل ال DNA فتأكد لكم أنه ابن الله أم أنه الإيمان وليس الإيمان بدليل علمي. قد يكون من السهل أن نؤكد لك أن أجساد الأنبياء والشهداء لا تفنى ولكننا لم نفعل ذلك ولن نفعل لارضاء أو إقناع أحد حتى لو اتهمنا بالكذب أو بتصديق أكاذيب فللأنبياء حرمة لا نرسمهم ولا يتقمص مسلم شخصية أحد منهم لا للتمثيل ولا لغيره كما تفعلون أنتم فكيف بفتح قبورهم ولكن يبقى غير مستحيل، ولكن كيف ستثبتين أن عيسى حي. في اليرموك قيل أن السيول جرفت بعض قبور شهداء المسلمين الذين دفنوا هناك فبانت أجسادهم على حالها كيوم استشهادهم فقامت السلطات باعادة دفنهم وأحاطت المنطقة وأطلقت عليها مقبرة شهداء اليرموك ، فإذا كنت متعطشة للدليل العلمي وتريدين أن تري بأعينك فيمكنك الذهاب هناك لتتأكدي. يبدو أنك لا تفقهين ما تقرأين، قلنا أن عيسى رفعه الله إليه بجسده حيا لم يمت وحين يحين الوقت ينزل مرة أخرى ليتم ما بدأه يدعوا إلى الله الواحد ويفند ادعاءكم أنه ابن الله ويلبث سنينا ثم يموت موتته الأولى كسائر البشر ويبعث مع الجميع يوم القيامة. فأين التناقض حي لم يمت بعد وسيموت. هل في كتابكم قصة أصحاب الكهف ، إن كان كذلك فقد ناموا أكثر من ثلاثمائة عام فهل كانوا أمواتا ثم استيقظوا فهل ظلوا أحياء. كذلك عيسى غيرأنه ليس بنائم . أما بالنسبة لبول البعير، فقد آمنت أنت بشيء أكبر منه بكثير، آمنت أن الله الذي خلق كل ما ترين وما لا ترين ومما لا ترين عقلك له ابن يصلب صلب النعاج ذليلا مهانا ليكفر عن غيره ذنوبه وكأن الله لا يغفر إلا إذا ضحى بابنه إذا فرضنا أنه ابنه، وإذا كان المسيح ضحى بنفسه ليجبر أباه المزعوم على الغفران فمن يضمن لكم أنه سيغفر لابنه ولكم. ما في الكتب المقدسة والأديان شيء روحي إن لم تره العين ولم يدركه العقل أحس به القلب. هل رآى منا أحد من يؤمن أنه خالقه فهل نحتاج إلى أن نراه بأم أعيننا لنؤمن به. لقد قال لنا رسولنا أن ربنا الله وجاء بكتابه فآمنا به فلا نحتاج لنبش قبره لنؤمن بصدق نبوته. لقد قلت أن المسيح كانت له معجزات ولا أعلم إذا كنت تؤمنين أنه كان يحيي الموتى فهل رأيت ذلك بأم عينك وأين الدليل العلمي على ذلك وقد تقدم العلم قفزات، بل قيل لك وهكذا قرأت فآمنت، فلماذا تؤمنين بلا دليل علمي وبما لم ترين وتطالبيننا بالدليل العلمي وأن تري رؤيا العين.