وكالة “انترفاكس” الروسية تزعم في خبر لها فجر اليوم الجمعة أن طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “ربما كانت هدف الصاروخ الأوكراني الذي أسقط الطائرة الماليزية” طبقا لما نقلت عن مصدر، لم تذكر اسمه، وأشارت الى أنه من الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي.
وكشف مصدرها أن مساري الطائرتين: البوينغ 777 الماليزية والرئاسية “رقم واحد” الروسية، تطابقا الخميس في نقطة واحدة حين كانتا تحلقان قرب العاصمة البولندية، وارسو، على ارتفاع 10.1 كلم، حيث كانت الروسية في الساعة 16:21 والماليزية في الساعة 15:44 بتوقيت موسكو” مشيرا الى أن الطائرتين متشابهتان شكلا وحجما، ولونهما المختلف يبدو واحدا للمعاين من بعيد.
وأحدث المعلومات حتى فجر اليوم الجمعة عن الطائرة، أن 298 كانوا على متنها، وليس 295 شخصا، منهم 43 ماليزيا (28 راكبا بينهم طفلان، وطاقم من 15 فردا). أما بقية الركاب فهم 154 هولنديا و27 أستراليا و12 من إندونيسيا، بينهم طفل، و9 بريطانيين و4 من ألمانيا و4 من بلجيكا، و3 من الفلبين وكندي واحد، إضافة الى 41 لم يتم التأكد بعد من جنسياتهم، طبقا لما بثته الخطوط الماليزية، وسط معلومات لم يتم التأكد منها بعد، بأن بينهم 23 أميركيا.
ولم تصدر “البوينغ 777” أي نداء استغاثة قبل فقدان الاتصال بها عند الساعة 2.15 وهي تحلق بتوقيت غرينيتش على ارتفاع 33 ألف قدم فوق منطقة بشرق أوكرانيا قريبة 50 كيلومترا من الحدود مع روسيا، وفق ما قاله رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أمس، في تصريح منه يعزز التأكيد بإسقاط الطائرة التي أقلعت من العاصمة الهولندية أمستردام في رحلة مبرمجة كان مقدرا أن تنتهي بوصولها عند السادسة و10 دقائق صباح اليوم الجمعة بالتوقيت الماليزي الى مطار كوالالمبور.