العربية- تضاءلت فرص التوصل لاتفاق بين الغرب وإيران، الجمعة، حول البرنامج النووي لطهران، وسط أنباء عن احتمال تمديد المفاوضات إلى السبت.
وقال دبلوماسيون إن المحادثات التي تتواصل لليوم الثالث الجمعة، قد يتم تمديدها حتى السبت.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه لم يتم تسجيل “أي تقدم” في اليوم الثاني للمفاوضات الخميس، وذلك على صعيد حل نقاط الخلاف في المفاوضات، ولكنه لم يوضح هذه النقاط.
إلا أن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إنه تم تحقيق تقدم، مشيرة إلى أن النقاط المتبقية تبقى الأصعب.
مصادر الوفد الفرنسي ذكرت أن عقبات كبيرة تم تجاوزها، وأن ما بقي منها دون حل سيعالج تباعاً.
واعتبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، مايكل مان، أن مجرد طرح مشكلات جوهرية لم تعالج في السابق يعتبر تقدماً.
وقال: “نحاول إنجاز اتفاق يكون حقيقياً ودائماً وثابتاً وقابلاً للتحقق من تنفيذه وهو ما سنواصل العمل عليه”.
وكشف مصدر دبلوماسي أن المفاوضين الإيرانيين تحدثوا همساً عن حجم الضغوط عليهم من الجناح المتشدد في بلادهم، كي لا يتنازلوا عن حق التخصيب.
وحملت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ورقة غربية مشتركة تتضمن نقاطاً معظمها لم تعد خلافية.
وقدم الوزير الإيراني ورقة مضادة حملتها آشتون إلى الدول الست، وعادت إلى ظريف برد مفاوضي هذه الدول، ثم حملت منه إليهم رداً على الرد.
ومن جانبهم، أكد الأميركيون أن رفع الحظر عن صادرات إيران النفطية لن يكون ضمن الاتفاق المرحلي كما تريد طهران، ووصفوا المفاوضات بالصعبة، متحدثين عن لحظات توتر.