بعد أيام من استعادة مدينة غاو إحدى أكبر المدن في شمال مالي من قبضة المسلحين، اعتدت حشود غاضبة على سكان محليين يشتبه بتعاطفهم مع المتشددين الاسلاميين، وذلك انتقاما لما شهدته غاو من أعمال إعدام وتعذيب خلال الأشهر التسعة من حكم الإسلاميين.
وأظهر شريط فيديو بث عبر الانترنت الأسبوع الجاري رجالا حاملين العصى والسكاكين يهاجمون متعاطفين مزعومين مع المسلحين. واعتدت الحشود الغاضبة أيضا على نقطة للشرطة تمركزت فيها قيادة المسلحين، كما نهبوا سيارات وسرقوا أسلاك كهرباء.
وقد بدأ الجنود الماليون والتشاديون والنيجيريون يوم 27 يناير/كانون الثاني بالانتشار في المدينة التي يقطنها ما يترواح بين 50 و60 ألف نسمة، وذلك بعد سيطرة القوات الفرنسية على مطار غاو.