في لهجة تصعيدية، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعدم تخلي طهران عن المتمردين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية في اليمن، مؤكدا أن سياسة بلاده تجاه ما أسماها “السياسة المتغطرسة” للولايات المتحدة لن تتغير.
وقال خامنئي في كلمة بمناسبة عيد الفطر: “إن تصدي إيران للولايات المتحدة “المتغطرسة” لن يتغير على الرغم من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية”، مضيفا، أن طهران مازالت على خلاف حاد مع السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
ولفت الى أنه يريد من الساسة دراسة الاتفاق لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية لأن إيران لن تسمح بتدمير مبادئها الثورية أو قدراتها الدفاعية.
وقال: “سواء تمت الموافقة على الاتفاق النووي أم لا، لن نكف مطلقا عن عن دعم اليمن وسوريا والعراق وما وصفهم بالمجاهدين في لبنان وفلسطين. حتى بعد هذا الاتفاق سياستنا تجاه الولايات المتحدة المتغطرسة لن تتغير”.
وشدّد على أن “الأميركيين يقولون إنهم سيمنعون إيران من الحصول على سلاح نووي”، مشيرا الى أنهم “يعرفون ان هذا ليس صحيحا. لدينا فتوى تقول إن الأسلحة النووية حرام من الناحية الدينية بموجب الشريعة الإسلامية. ليس لذلك صلة بالمحادثات النووية”.
وقال إن شعارات”الموت لأميركا”و”الموت لإسرائيل” التي تم ترديدها في مظاهرات في إيران الأسبوع الماضي لدعم القضية الفلسطينية أظهرت ما يفكر فيه الإيرانيون.
وختم: “قلنا مرارا إننا لا نتفاوض مع الولايات المتحدة بشِأن الشؤون الاقليمية أو الدولية بل ليس بشأن القضايا الثنائية. هناك بعض الاستثناءات مثل البرنامج النووي الذي تفاوضنا عليه مع الأميركيين لخدمة مصالحنا.. السياسات الأمريكية في المنطقة تتعارض تماما مع سياسات إيران”.
ها يا خنزير كشرت عن انيابك بعد الاتفاق النووي !!!! عساك انشالله الى جهنم بالدرك الأسفل انت واتباعك يا وجه الشيطان.
سنُواصل دعم الارهابيين باليمن وسوريا والعراق ولبنان .
بركاتك يا شيخ
صدقنا حكيك عن الشعارات ،ما شفنا غير الموت للعرب و سلاحك النووي مشانو .
نجس و طبعه النجاسة