تبدأ في مدينة سان بطرسبرغ الروسية اليوم الخميس أعمال قمة مجموعة العشرين، ويُتوقع أن تطغى الأزمة في سوريا على مناقشات القادة في هذه القمة التي تكرس عادة للمواضيع الاقتصادية.
وفرضت السلطات الروسية إجراءات أمنية استثنائية لتأمين القمة، حيث حولت روسيا، التي ترأس مجموعة العشرين هذه السنة، المنطقة الواقعة حول قصر قسطنطين، حيث تعقد القمة في جزيرة مغلقة بإحكام يحيطها رجال الأمن والحواجز ولا يمكن الوصول إليها إلا من البحر.
وستتمكن الوفود الرسمية والصحافيون المعتمدون في القمة من الوصول إلى القصر على متن السفن والقوارب فقط.
وقصر قسطنطين الذي يعود إلى القرن الثامن عشر سبق أن استضاف في عام 2006 قمة لمجموعة الثماني لكن هذه المرة ستبلغ الإجراءات الأمنية مستويات مشددة جدا.
وللأسباب نفسها سيغلق قصر بيترهوف أحد أشهر المعالم السياحية في المدينة أمام العموم.
رؤساء أبرز الدول المتطورة والناشئة بدؤوا بالتوافد على المدينة عبر مطارها الذي سيخصص لوصول الوفود الرسمية.
وسيقيم رؤساء الدول في حوالي عشرين جناحا فخماً حول القصر الذي أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بقسطنطين بافلوفيتش نجل القيصر بولس الأول الذي امتلك هذا المكان عام 1797.
ويذكر أن سان بطرسبرغ تعتبر أول مدينة سياحية في روسيا، بسبب هندستها المعمارية اللافتة، وسبق أن استضافت عدة قمم لاسيما منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة في العام 2000، وهو يتحدر من المدينة.