في العاصمة مانيلا وأمام نحو اربعة ملايين فيليبني، سألت جليزيل ايريس التي تخلى عنها والدها البابا فرنسيس: “كثير من الأطفال تتخلى عنهم أسرهم، كثير منهم يصبحون ضحايا وتحدث لهم أمور سيئة مثل ادمان المخدرات والبغاء، لماذا يسمح الرب بأن يحدث ذلك حتى وإن كان الأطفال لم يخطئوا؟ لماذا يساعدنا عدد قليل فقط من الناس؟.”
أجهشت الطفلة بالبكاء فلم يكن امام البابا الا ان يعانقها حتى انه تخلى عن جزء كبير من كلمته التي كان أعدها من قبل حتى يجيب على سؤالها قائلاً: “هي الوحيدة التي تقدمت بسؤال ليس له إجابة ولم تتمكن حتى من التعبير عنه بالكلمات ولكن بالدموع”.
ابكتني هذه الطفلة فعلا سوُال بدون إجابة
الأطفال هم وحدهم من يدفع ثمن أخطاء الكبار
يا الله انظر الى أطفال العالم كله وساعدهم يا الله
في الإسلام
الأطفال لايحاسبون يوم القيامة إن ماتوا وهم أطفال
ولهذا نطلق لفظ الأبرياء عليهم
وقانون السؤال والحساب يبدأ للأنسان عند البلوغ فيصبح مكلف
.
أما لماذا يعاني بعض الأطفال خاصة اليتامى أو المشردين من ليس لهم أسرة تحميهم… فعلينا أن نعلم أن الله أحن بهم ممن في الأرض جميعا
ووجودهم بهذا الشكل …ليرى الله من منا من يساعدهم ويشفق عليهم ويرعاهم …وكأنه من ضمن الأختبارات لنا في الدنيا
مساعدة الفقراء والمساكين واليتامى
.
وهناك حديث لرسولنا الحبيب ( عليه الصلاة والسلام )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئاً [رواه البخاري]
ال الإمام ابن بطال رحمه الله: “حُق على من سمع هذا الحديث، أن يعمل به، ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك”
.
فأين نحن من ذلك
هل نحن في غفلة أم قست قلوبنا
.
وهل سوف نتأثر يومين بالموضوع
ثم ننسى ونغفل