أظهر استطلاع نشر مؤخرا على موقع اليوتيوب أن طلاب جامعة هارفرد يعتقدون أن الولايات المتحدة تشكل خطرا أكبر على السلام العالمي من الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الأسلامية.
وبحسب أكثر الطلاب، الذين تم استطلاع أرائهم, فأن سياسة الولايات المتحدة الخارجية هي أشد خطرا من المسلمين المتشددين .
وقال أحد التلاميد: “أن الأمبريالية الأمريكية والتركير على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة هو ما يساعد على نشوء تنظيمات كداعش وغيرها” فيما قال أخر: “أن الحضارة الغربية هي المسؤول الأول عن نشوء التنظيمات المتطرفة في المنطقة”.
تجدر الإشارة الى أن جامعة هارفرد تعتبر من أقدم وأعرف الجامعات الأمريكية ويعتبر طلابها من بين الأفضل على مستوى الولايات المتحدة.