العربية- رغم الحرب الباردة المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية قضايا عدة استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي باراك أوباما بحفاوة في مدينة سان بطرسبورغ، حيث تعقد قمة العشرين.
وتصافح بوتين وأوباما مصافحة حارة، من غير المعلوم هل كانت مصافحة حارة لصديقين لدودين أم حرارة تخفي حقيقة برودة العلاقة بين الرئيسين.
لقاء أوباما وبوتين في قمة العشرين المنعقدة في مدينة سان بطرسبورغ الروسية كان أكثر إيجابية من التوقعات السلبية التي انتشرت وتناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن توتر وصل إلى حد العداء وبرز بشكل لافت بين قطبي العالم خاصة على الفيسبوك.
صحيفة ذا ديلي راش الأميركية الإلكترونية ذكرت أن حدة الخلاف بينهما دعت بوتين إلى حذف أوباما من قائمة أصدقائه في صفحته الخاصة على موقع فيسبوك.
أما الرد الأميركي وبحسب ما ذكرته الصحيفة نقلاً عن مصادر داخل إدارة أوباما في البيت الأبيض جاء سريعاً وقوياً في ذات الحلقة فقام أوباما بحذف متابعة بوتين من تويتر.
ورغم السلام الحار في سان بطرسبورغ فإنه ووفقاً لتحليلات المراقبين فإن بوتين لم ينس عزلته في اجتماع الثماني الذي عقد في يونيو/حزيران الماضي فقرر قلب الطاولة هذه المرة في ملعبه ملمحاً إلى جائزة نوبل للسلام التي حاز عليها أوباما كنقد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية أميركية لنظام الأسد كما تحدث عن فشل السياسة الخارجية للولايات المتحدة لاسيما في العراق وأفغانستان متسائلاً عن مشكلة واحدة في العالم استطاعت أميركا حلها.
وكان بوتين في الأمس وصف تصريحات السلطات الأميركية بالكاذبة خلال نقاشات لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، سبق ذلك إلغاء أوباما اجتماعاً مع بوتين بعد أن منح الأخير اللجوء للموظف السابق في المخابرات الأميركية إدوارد سنودن .
أما اليوم ورغم أن نقاط الخلاف لا تزال قائمة فإن لقاء قمة العشرين قد يخفف من أجواء التوتر بين البلدين.
عندما تلتقي ايديهما تسري بينهما شرارة تنتقل الى دماغ كل منهما يترجمها العقل ويفهمان بدون نطق ان كل شيئ ماشي تمام .
tvooooooooooooooooooooooooooooooo……..اللهم شُلّ أيدي بشار ورجليه ، اللهم جمد الدم في عروقه ، اللهم انزل عليه وعلى زمرته مرضاً لا شفاء منه وأطِل في عمره ليكن لمن خلفه آية
اللهم يامن أغرق فرعون وجنده وأذل قارون بعد عزه وملكه عليك اللهم ببشار وأعوانه اللهم دك عظامهم وشل أركانهم وجمد إلهي الدم بعروقهم