قُتِل 31 طفلاً حرقاً بشمال كولومبيا، بعد اشتعال النار في الحافلة التي كانت تُقِلهم؛ حسبما أعلن الصليب الأحمر المحلي.
وقال سيزار أوروينا من الصليب الأحمر الكولومبي: “إن 25 شخصاً -بمن فيهم بالغ- أصيبوا أيضاً بجروح وحروق بالغة، في الحادث الذي وقع قرب بلدة فونداسيون في ولاية ماغدالينا”.
وأضاف المسؤول أن “المصابين يعانون من حروق من الدرجة الثانية والثالثة، والعديدين منهم ما زالوا في حالة حرجة في مستشفيات المنطقة”.
وأوضح مسؤول في الشرطة المحلية أن الحافلة التي كانت تُقِل أطفالاً تتراوح أعمارهم بين سنة وثماني سنوات، “انفجرت قرابة الظهر في منطقة فونداسيون، ثم اندلع فيها حريق أتى عليها بالكامل”.
وقال قسم الشرطة في ماغدالينا: “إن انفجاراً وقع في الحافلة عند الظهر، واندلعت فيها النيران؛ مشيراً إلى أنها احترقت إلى حد واجهوا فيه صعوبات في إحصاء عدد القتلى”.
وتواصلت عمليات الإغاثة طوال النهار لانتشال جثث الأطفال المتفحمة.
وقالت رئيسة بلدية فونداسيون “لوث ستيلا دوران” للصحافيين: “إن الأطفال كانوا عائدين إلى منازلهم بعد حضور حفل ديني”.
ولم ترِد معلومات كثيرة حول ظروف الحادث وأسبابه؛ غير أن ستيلا دوران ذكرت -استناداً إلى ناجين- أن سائق الحافلة الذي اختفى بعد الحادث كان يحمل صفيحة بنزين قبيل وقوع الكارثة؛ وذلك بعدما كانت الشرطة أفادت بوجود مشكلة ميكانيكية”.
والله انفطر قلبي عليهم . يا رب تحمي طفلي الصغير واطفال سوريا وكل اطفال العالم