وكالات- قال دبلوماسيون إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغ الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، خلال اجتماع في نيويورك، أن النتائج النهائية لتحليل العينات التي جمعها خبراء الأسلحة الكيماوية في سوريا الأسبوع الماضي قد لا تكون جاهزة قبل أسبوعين.
وإلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الجمعة إن معلومات المخابرات التي جمعتها أنقرة لم تدع مجالا للشك في أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن هجوم الغاز السام الذي وقع قرب دمشق الأسبوع الماضي.
وقال داود أوغلو للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة “من وجهة نظرنا التي تستند استنادا كاملا إلى معلومات المخابرات والتقييمات التي أعدها خبراؤنا الوطنيون..ما من شك في أن النظام (السوري)مسؤول.”
وفي واشنطن، قال مسؤول أميركي إن البيت الأبيض نشر الجمعة نسخة غير سرية من تقييم مخابراتي لهجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا الأسبوع الماضي.
وفي سياق التحضيرات لتوجيه ضربة عسكرية إلى نظام الأسد، أعلنت فرنسا أنها لن تتأثر بموقف بريطانيا التي قررت عدم المشاركة في ضربة عسكرية على سوريا تحت ضغط برلمانها، ما يجعل باريس شريكة في “التحالف الدولي” الذي تسعى واشنطن إلى بنائه لمحاسبة النظام السوري على استخدامه أسلحة كيماوية محظورة تسببت بمقتل المئات، بحسب ما يتهمه الغرب والمعارضة.
ويفترض أن ينهي مفتشو الأمم المتحدة الموجودون في سوريا الجمعة تحقيقهم في الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف مناطق في ريف دمشق في 21 أغسطس/آب على أن يرفعوا لاحقا تقريرا عن عملهم للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.