رويترز- حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي من إلزام المنظمة الدولية بتقديم دعم لوجستي للعمليات العسكرية القتالية في مالي، قائلاً إن هذه الخطوة ستعرض الموظفين المدنيين التابعين للأمم المتحدة في أنحاء المنطقة لخطر بالغ.
وكان مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة أجاز في ديسمبر/كانون الأول نشر قوة عسكرية يقودها أفارقة للمساعدة في التغلب على مقاتلي القاعدة وغيرهم من المقاتلين الإسلاميين في شمال مالي.
ودعا الأمين العام إلى عرض خيارات التمويل لهذه القوة. وأضاف في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن أن الوضع في مالي حرج جداً، والمنظمات الارهابية تهدد طريقة حياة الشعب المالي، بل ووجود الدولة نفسها.
يذكر أن القوة الإفريقية المزمع إرسالها إلى مالي والمكونة من 3300 فرد والمعروفة باسمها المختصر “أفيسما”، ليس من المنتظر أن تكون جاهزة قبل سبتمبر/ أيلول، لكن فرنسا طلبت التعجيل بها بعد أن شنت باريس غارات جوية.