فرانس برس- قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن هناك “فشلاً جماعياً” في حماية الشعب السوري، داعياً مجلس الأمن الدولي مرة أخرى الى التحرك بشأن الحرب الدائرة في سوريا.
وقال بان كي مون، في اجتماع للأمم المتحدة حول منع عمليات الإبادة إن “إخفاقنا الجماعي في منع الفظائع والجرائم في سوريا خلال العامين والنصف الماضية سيبقى عبئا ثقيلا على كاهل الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها“.
وقال بان كي مون، وسط مساع جديدة من روسيا والولايات المتحدة لتجنيب دمشق ضربة عسكرية محتملة، إن على مجلس الأمن الدولي أن يمارس “دورا فعالا في إنهاء المأساة السورية”.
وأشار إلى أن قادة العالم تعهدوا التحرك لمنع تكرار عمليتي الإبادة في رواندا في 1994 وفي مدينة سريبرينتشا البوسنية في 1995. وقال بان كي مون في إشارة الى الأزمة السورية: “ولكن كما نرى من حولنا، فإن الفظائع لا تزال ترتكب”.
وأضاف أن “العديد من المراقبين الدوليين يعتبرون انقسامات المجتمع الدولي وعدم قدرته على الحركة بمثابة فشل في تحمل مسؤولية حماية” المدنيين السوريين.
وكانت روسيا والصين حالتا دون صدور ثلاثة قرارات تقدمت بها الدول الغربية لمجلس الامن الدولي لزيادة الضغوط على نظام بشار الاسد.