وقع الرئيس الأميركي جو بايدن سلسلة من الأوامر التنفيذية التي من شأنها أن تبطل قرارات اتخذها سلفه دونالد ترامب، من بينها العودة إلى اتفاقية باريس المناخية.
فبعد أدائه اليمين الدستورية الأربعاء، ووصوله إلى البيت الأبيض، وقع سلسلة من الأوامر التنفيذية، أولها ما يتعلق بتشديد الإجراءات الخاصة بجائحة كورونا مثل الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وكافة الإجراءات التي تحددها السلطات.
والأمر التنفيذي الثاني الذي أعلن بايدن توقيعه يتعلق بالمساواة العرقية والعدالة الاجتماعية للمواطنين الأميركيين وضمان تحقيق المساواة والحصول على المساعدات.
كما وقع بايدن على أمر تنفيذي يعيد بلاده إلى اتفاقية باريس المناخية وإلى منظمة الصحة العالمية اللتين انسحب منهما ترامب.
وقال بايدن للصحفيين في المكتب البيضاوي “سنكافح التغير المناخي كما لم نفعل هنا من قبل”.
ووفق وسائل إعلام أميركية، فقد وقع بايدن مرسومًا ينص على رفع قيود السفر التي فرضتها إدارة ترامب على بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة.
ومن بين الأوامر التنفيذية التي يوقعها بايدن إلغاء تصريح خط أنابيب كيستون إكس إل، وتعليق قرار بناء جدار على الحدود مع المكسيك، الذي خصص البنتاغون أكثر من 3 مليارات دولار لإنشائه، وذلك بناء على طلب الرئيس السابق دونالد ترامب.
يختلفون في الشكليات و الأمور الثانوية و لكنهم يتفقون على الثوابت و هي مصلحة أمريكا و إسرائيل أولا !
فكل من يعلق آماله على بايدن، الأحسن أن تعلق آمالك برب بايدن، الله سبحانه و تعالى هو من يجب أن نعلق عليه آمالنا و نشكو له آلامنا، أما بايدن و ترمب و اوباما و هيلاري كلينتون و ماكرون و نتانياهو و ساركوزي و ووووو كلهم وجوه مختلفة لعملة واحدة !
العرب الله اعطاهم دين عظيم و ثروات كثيرة لو تمسكوا بدينهم و حكموا بالعدل و قسموا الثروات بين الشعوب بكل مصداقية و عدالة، كان ذلك سيغنيهم عن انتظار موقف من ترمب أو تصريح من بايدن أو غيره !