فتحت مكاتب الأقتراع أبوابها أمام المشاركين في عملية التصويت في استفتاء تقرير المصير في مدن جنوب وشرق أوكرانيا حيث يسيطر انفصاليون موالون لروسيا.
وكُتب على بطاقات التصويت التي أعدها الموالون لروسيا سؤال: “هل توافق على استقلال جمهورية دونيتسك الشعبية؟” أو “هل توافق على استقلال جمهورية لوغانسك الشعبية؟”
وعلى صعيد تنظيم الاستفتاء، يؤكد المتمردون أن اكثر من 1200 مركز للتصويت ستُفتح في دونيتسك، وهي المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، بين الساعة الثامنة والساعة 22,00. وستُعرف النتائج الأولية الأحد والاثنين.
من جهة أخرى، دانت كييف والغرب الاستفتاء، معتبرين أنه غير شرعي، كونهما تخشيان أن يؤدي هذا إلى سيناريو شبيه بما حدث في القرم التي ألحقت بروسيا على إثر استفتاء مماثل في أسوأ أزمة بين الغرب وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة.
وبلغ القائم بعمل رئيس أوكرانيا، ألكسندر تيرتشينوف، مواطني المناطق الشرقية التي تشهد انتفاضة موالية لروسيا بأنهم سيواجهون كارثة إذا صوتوا “بنعم” في استفتاء مزمع على الانفصال، الأحد.
وأكدت الولايات المتحدة مجدداً أنها لن تعترف بنتائج التصويت، حيث قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في بيان أن الاستفتاءين “غير شرعيين بموجب القانون الأوكراني ويشكلان محاولة للتسبب في انقسامات واضطرابات”.