(CNN) — بدأ، الأحد، الاستفتاء الذي ينظمه انفصاليون موالون لروسيا لانفصال “جمهورية دونيتسك الشعبية”، في شرق اوكرانيا، عن كييف، في وخطوة وصفها القائم بأعمال الرئيس في أوكرانيا، أولكسندر تيرتشينوف، بأنها “تدمير ذاتي” للمناطق الشرقية ببلاده.
وسيدلي الأوكرانيون في دونيتسك: بأصواتهم بـ”نعم” أو “لا” لسؤال: “هل تدعم “استقلال “جمهورية دونيتسك الشعبية”؟ في استفتاء مماثل سينظم لاحقا في منطقة لوهانسك.
وتوقع زعيم الانفصاليين في دونيتسك، بوريس ليتفينوف، نسبة إقبال على التصويت تصل إلى 70 في المائة, ويستمر التصويت لمدة 14 ساعة على أن يتم إعلان النتائج غدا الاثنين.
هذا وقد حذر القائم بأعمال الرئيس في أوكرانيا مواطني المناطق الشرقية، التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، بأنهم سيواجهون كارثة حال التصويت لصالح الانفصال، مضيفا: “ستكون خطوة نحو الهاوية.. المؤيدون للحكم الذاتي لا يفهمون أنه سيعني الدمار التام للاقتصاد والبرامج الاجتماعية والحياة بوجه عام بالنسبة لأغلبية السكان في هذه المناطق.”
وتباين الموقف الروسي بشأن استفتاء دونيتسك بعيد تصريح الرئيس، فلاديمير بوتين، الذي دعا فيه الموالين لموسكو تأجيل الاستفتاء الذي وصفته مستشارة ألمانيا، أنجيلا ميركل، بأنه “غير مشروع.”
وقالت ميركل والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأنهما سيدعمان فرض عقوبات أشد صرامة على روسيا إذا أعيقت الانتخابات الرئاسية المقررة في أوكرانيا في 25 مايو/أيار الجاري.