(CNN) — بدأت صباح الثلاثاء عمليات الاقتراع في الانتخابات التشريعية العامة في إسرائيل، التي تتنافس فيها عدة أحزاب موزعة على 32 قائمة، وسط توقعات بحصول التحالف الذي يقوده رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على غالبية تتيح له العودة إلى منصبه.
ويحق أكثر من 5.6 ملايين إسرائيلي الإدلاء بأصواتهم، وكان نتنياهو ضمن أول المقترعين في مدرسة بالقدس، وحض الناخبين على المشاركة.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن أكثر من 20 ألف شرطي وحارس ينتشرون في مختلف أنحاء البلاد من أجل ضمان الأمن والنظام العام، في حين يتواصل العمل كالمعتاد في وسائل النقل العامة ومحطات الوقود وخدمات الاتصال وشركات المياه والكهرباء والمراكز التجارية والفنادق إلى جانب المصانع التي تعمل على مدار الساعة.
وقال مايكل سينغ، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في حديث لـCNN إن التوقعات لا تشير إلى أن الكنيست الجديد سيكون أكثر يمينية بقدر ما تدل على أنه سيكون متعدد الأقطاب، بسبب كثرة القوى السياسية المشاركة في الانتخابات.
وتشير التقديرات إلى أن تحالف “الليكود بيتنا” الذي يضم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، سيحصل على أكثر عدد من المقاعد في الانتخابات، وستكون كتلته من بين أبرز المرشحين لتشكيل نواة الحكومة الجديدة.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن تحالف “الليكود بيتنا” يستجيب لتطلعات التيار الرئيسي بين الناخبين الإسرائيليين الذين يميلون – وفق ما يراه البعض – إلى اليمين.