بدأت محاكمة 46 بلجيكا بتهمة الانتماء لمنظمة جهادية يزعم “تجنيدها” مسلحين ذهبوا للقتال في سوريا.
ووصف الادعاء في المحاكمة المنعقدة في مدينة انتويرب منظمة الشريعة لبلجيكا بأنها جماعة إرهابية ذات بناء محكم قامت بعمليات غسيل مخ للشباب لحملهم على الذهاب الى سوريا للقتال.
وكان فؤاد بلقاسم زعيم المنظمة من بين ثمانية مشتبه بهم يمثلون أمام المحكمة.
واستمع بلقاسم، الذي اقتيد الى المحكمة في حراسة حراس مسلحين، الى المدعية آن فرانسين وهي تقول إن تهمة زعامة منظمة ارهابية قد تصل عقوبتها الى السجن من 15 الى 20 عاما.
وقال المسؤولون إنه يعتقد أن المتهمين الآخرين في سوريا، ولكن بعضهم قد يكون قتل.
وأعادت المحاكمة، التي تأتي بعد خمسة شهور من هجوم على متحف يهودي في بروكسل، مخاوف تعرض بلجيكا لهجمات على يد مقاتلين عائدين من سوريا.
وتعد القضية من اكبر قضايا الارهاب في بلجيكا، وتتهم فيها منظمة الشريعة لبلجيكا بتجنيد شباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي وإعطائهم الدروس وارسالهم للقتال في سوريا.
ونقل الادعاء عن اولياء أمور بعض الجهاديين الشباب الذين سافروا الى سوريا قولهم إن أبناءهم لم يكونوا ليسافروا للقتال إذا لم يتعرضوا لغسيل المخ على يد المنظمة.