حث رئيس المخابرات الداخلية الألمانية، هانز يورغ ماسين، الحكومة التركية على زيادة جهودها لمنع المتشددين من العبور إلى سوريا، للانضمام إلى تنظيم الدولة” وجماعات أخرى
وقال يورغ ماسين لتلفزيون “إيه.آر.دي” الاثنين، إن ما يزيد على 90 في المئة من المتشددين سافروا من دول أوروبية عن طريق تركيا إلى سوريا للقتال في صفوف الجماعات المتطرفة.
وأضاف أنه على الرغم من جهود منع المتشددين من العبور إلى سوريا، إلا أن العدد الأشخاص الذين يصلون لا يزال مرتفعا للغاية، “لذلك من الضروري أن يتخذ الأتراك المزيد من الإجراءات”.
وتقول برلين إن أكثر من 550 ألمانيا توجهوا إلى سوريا والعراق، للانضمام للجماعات المتطرفة وعلى رأسها “تنظيم الدولة”، إلى جانب المزيد من عدة دول أوروبية أخرى.
وتزامنت تصريحات رئيس المخابرات الألمانية مع إقرار وزير الخارجية التركي بأن حياة بومدين، رفيقة محتجز الرهائن الذي قتلته الشرطة في باريس، دخلت سوريا في الثامن من يناير عبر تركيا.
نحنا بالأول طلبنا من تركيا هذا الشيئ وأنو تسكر حدودها بس يللي فهماه أنو تركيا لن تفهم غير بالصرماية وبالأخر ستسكر الحدود ورجلها فوق راسها ….
الطلب لا يجب أن يوجّه إلى تركيا .. بل إلى النظام في سوريا .. فوجود الارهابيين وتسللهم إلى سوريا هي مصلحة للنظام قبل أن تكون مصلحة لتركيا .. ولذلك لم يكلّف هذا النظام نفسه عناء نشر جندي واحد على الحدود مع تركيا في بداية الأزمة بغية تقليل دخول المسلحين قدر الامكان .. فهذه مهمته بالاساس وليست مهمة تركيا طالما أن تركيا لها مطامع وضمن المؤامرة الكونية كما يدّعي .. ولم يكتف بذلك فحسب .. بل أخرج المتطرفين الموجودين في سجونه وفلتهم في سوريا حتى يشكّلوا مجموعات متطرفة .. وبذلك يقول للعالم إنني أقاتل المتطرفين .. تعالوا قاتلوهم معي .. ولا بديل عني إلا المتطرفين .. فمن مصلحتكم ابقائي .. فإما أنا أو المتطرفين !!!! .. وقد نجح في ذلك إلى حد بعيد … لكنه نجاح على حساب سوريا .. على حساب الوطن .. وأهله وناسه وروعته وجماله ..
لكن الظلم مهما بلغ خبثه ودهاؤه لن يدوم .. وسياتي يوم انتقام الله لا ريب .
هلا مامون جوابك كافي ووافي تحياتي