سي ان ان — زعم مسؤول إيراني بارز، الأحد، إن الولايات المتحدة اقترحت بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة لمدة عامين وعدم إجراء انتخابات، في تصريح استبق بدء صمت الحملات الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية السورية.
وقد توقفت الاثنين، الحملات للانتخابات ، وذلك قبل 24 ساعة من بدء الاقتراع لانتخابات الرئاسة التي يخوضها الأسد، والذي طالبت واشنطن مرارا بتنحيه لإنهاء الأزمة الدموية في بلاده.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إرنا، عن رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، قوله : “أمريكا تخشى من شرعية الأسد مع الانتخابات السورية لذلك اقترحت بقائه لمدة عامين وعدم اجراء الانتخابات.”
وأوضح بروجردي، خلال مقابلة تلفزيونية، إن “القضية السورية مرتبطة مع قضية المقاومة المقدسة أمام الكيان الصهيوني وهذا الأمر يتمتع بمكانة خاصة في السياسة الخارجية الإيرانية”، طبقا للمصدر.
ولفت إلى أن أمريكا و”حلفائها وصلوا إلى طريق مسدود خلال السنوات الثلاثة الماضية فيما يخص التعامل مع الأزمة السورية.”
وتشدد أمريكا، وأطياف المعارضة السورية، على ضرورة تنحي الأسد عن السلطة لوقف الحرب الأهلية، التي فشلت المساعي الدبلوماسية في وضع حد لها منذ بدايتها كانتفاضة شعبية في مارس/آذار عام 2011.
وعلى صعيد مواز، أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية في سوريا عن وقف الدعاية الانتخابية للمرشحين لمنصب الرئاسة ابتداء من الساعة السابعة من صباح الاثنين، وأوضحت، وطبقا لما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، سانا: ” “عملا بأحكام المادة 58 من قانون الانتخابات رقم 5 لعام 2014 وتعليماته التنفيذية توقف الدعاية الانتخابية قبل أربع وعشرين ساعة من التاريخ المحدد للانتخاب.”