(CNN)– خسرت الحكومة البريطانية، الأربعاء، قضيتها ضد رجل الدين المتشدد، عمر عثمان والمعروف باسم “أبو قتادة،” بعد عمليات شد وجذب على فترات زمنية طويلة تهدف إلى ترحيله للأردن بتهم تتمحور حول تمويله لجماعات توصف بأنها “إرهابية،” مسؤولة عن عدد من العمليات وفي مقدمتها حادثة 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وبعد صدور هذا الحكم، تمتلك وكالة الأمن القومي البريطانية حتى 17 من أبريل/ نيسان لاستئناف هذا القرار.
وتسعى السلطات البريطانية إلى ترحيل أبوقتادة الذي يقال إنه كان مرشدا روحيا لمحمد عطا، أحد أبرز المشاركين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. وقد وصل أبوقتادة، إلى بريطانيا عام 1993، عبر استخدام جواز سفر إماراتي مزور، وفقا لأوراق القضية.
