أطلق القضاء التركي امس الجمعة سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي وجهت اليه تهمة التجسس وارتكاب جرائم باسم تنظيمات إرهابية.
وقد اصدرت الرئاسة التركية بيانا اعتبرت فيه أن إطلاق سراح القسّ أندرو برانسون أظهر أن تركيا دولة قانون وأن القضاء فيها محايد ومستقل.
وحول تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه “بذل جهداً كبيراً” من أجل برانسون، قال رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية فخر الدين ألطون: “نود تذكير ترامب مجددًا أن تركيا دولة قانون، ومحاكمها مستقلة”.
وشدد ألطون على أن “تركيا ومحاكمها لا تتلقى تعليمات من أي جهاز أو سلطة أو مرجع أو شخص”، حسب تعبيره.
وكانت محطة “إن.بي.سي نيوز” قد ذكرت وفي وقت سابق الخميس، أن الولايات المتحدة وتركيا، توصلتا لاتفاق يطلق بموجبه سراح برانسون، وتسقط اتهامات بعينها موجهة له خلال الجلسة المقبلة من محاكمته المقرر عقدها الجمعة.
ونقلت المحطة عن مسؤولين، وشخص ثالث على اطلاع بالأمر، توقعهم بأن يعود برانسون إلى منزله في ولاية نورث كارولينا، خلال الأيام المقبلة، بعد إفراج الحكومة التركية عنه.
وأوضحت المصادر، أن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري، يقضي بإسقاط القضاء التركي في جلسة الجمعة، عددا من التهم الموجهة لرجل الدين الأميركي.
وبالفعل، فقد شهدت المحكمة تغيير 4 شهود أقولهم، وتراجعوا عن إفاداتهم السابقة ضده دفعة واحدة، وقالوا إنه إما أسيء فهمهم، أو إن ما ذكروه سمعوه من وسائل إعلام.
وكان الادعاء التركي قد وجه إلى برانسون تهما تتعلق بالتخريب والتجسس ومساعدة منظمات إرهابية، وهي تهم كان من الممكن يقضي بسببها القس الأميركي 35 عاما في السجن، إلا أن الحكم النهائي كان بالسجن 3 سنوات وشهر و15 يوما، مع رفع الإقامة الجبرية ومنع السفر.
ويعني الحكم إطلاق سراح القس، وذلك لأنه وفقا للقانون التركي، يطلق سراح من يحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بعد قضائه عامين في السجن، وهو ما حدث مع برانسون.
واضح الاستقلال والعجيب التوقيت مع ازمة خاشقجي وهذا ربما يؤكد رأي مستشار اردوغان ان هناك طرفا ثالث .
ما أحلى الرجوع الى حضن أمريكا.
دائماً مايثبت لنا اردوغان انه مجرد بوق لا أكثر فبعد “لن نقدم تنازلات للعقلية الصهيونية الإنجيليه في الولايات المتحده ولن نفرج عن القس الأمريكي” يتم تغيير الشهود واقوالهم ويحكم عليه بثلاث سنوات مع وقف النفاذ وهو الآن في طريقه الى بلده !
مهزله.
امريكا تتوصل الى اتفاقات مع تُركيا او تعقد معها صفقات بين الطرفين للوصول لحلول تُرضي الطرفين والخروج بفايده للدولتين , يعني المصالح بتتصالح
لكن امريكا تفرض رئيها فرض على دولنا العربيه دون الجلوس والنقاش وبالعصى وبدون جزره
اذا اردنا نقارن نفسنا بتُركيا عالميا فيجب علينا ان نطلب منهم السماح على هذهِ المُقارنه
تُركيا لم تفعل شيء للامه العربيه غير الكلام لكن بالنسبه لبادهم ولاقتصادهم ولشعبهم اوردوغان قفز بهم للامام واختصر سنين من التقدم والرخاء لبلده وشعبه تارك العرب تجعجع خلفه
نحنُ فنانين بانتقاد الاخرين وعيوبنا من كثرتها تعد وتخربط
اوردوغان بالنسبه للسياسات العربيه اعطيه صفر
اوردوغان بالنسبه لبلده اعطيه العلامه الكامله
الفرق بين الحكومات العربيه والحكومات الغير عربيه ( الاجنبيه بما فيهم تركيا )
الحكومات الغير عربيه تقمع كُل من يُريد ان يضُر بالبلاد وتحتضن اي واحد يكون عنده فكر او فكره تُفيد البلد
اما الحكومات العربيه تقمع اي مُفكر او عالم او نابغه ويا ويلك لو عملت اختراع يفيد البلد , يخربو بيتك
ايش السبب ما تعرف ؟؟
كما قُلتُ سابقاً يُعجبني مُعتز مطر جداً ، تُعجبُني حَمّيته و غيرته على عروبته و شجاعته و الفروسية التي ما عاد يتحلى بها الكثيرين ( طبعاً لي تحفُظات و لكني أتكلم عن الإطار العام للصورة لا تفاصيلها ) و لكني أُحّس مُؤخراً أنه يعرف أن الهزيمة قادمة لا محالة و لكنه يتشبث بالأمل كحال مُطبلي أردوغان في كُل مكان !
!!