قال محللون متخصصون بالسياسة الدولية إن الصين، التي حافظت لعقود على سياسة الحياد وعدم التدخل في الشؤون الدولية خشية ارتدادات سلبية عليها، قد تكون حليفا جيدا للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في حربه التي يعتزم شنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وذلك بسبب القلق الشديد في بكين حيال تمدد الأفكار المتشددة في أراضيها.
وذكر مراقبون سياسيون أن بكين، التي تعاني جراء عمليات إرهابية تجري على أراضيها، قد تكون مستعدة للتعاون مع واشنطن، كما أنها لن تقف عقبة في مجلس الأمن إزاء احتمال اتخاذ قرار دولي على هذا الصعيد، رغم تمتعها بحق النقد “فيتو.”
وقال تشين دينغدينع، الاستاذ المساعد في جامعة “ماكاو” الحكومية: “أعتقد أن الصين ستساعد – وبشكل هادئ من حيث المبدأ – فكرة القضاء على داعش. لقد سبق للتنظيم أن حدد الصين كدولة مهددة له، وإذا استطاع جمع المزيد من القوة فربما سيحاول استهداف منطقة كسينغيانغ (التي تقطنها أقلية الإيغور المسلمة” وربما مناطق أخرى من الصين.”
وكانت السلطات العراقية قد قامت قبل أيام بنشر صورة لمن قالت إنه عنصر من أصل صيني كان يقاتل في صفوف داعش، ولم تؤكد السلطات الصينية بالفعل هوية الشخص الذي ظهر في الصورة، رغم إشارة بعض التقارير إلى أنه صيني ومن عرقية الإيغور.
أما كسي تاو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بكين للدراسات الدولية، فعلق بالقول: “إذا امتلك التنظيم خلايا له في كسينغيانغ وثبت بالفعل أن الموقوف صيني وأن التنظيم يجند عناصر من الصين فسيكون لنا بالتأكيد مصلحة في إبقاء داعش بعيدة عن حدودنا.”
وكانت الإدارة الأمريكية قد انتقدت على الدوام رفض الصين الانخراط في العمليات السياسية والأمنية الدولية، رغم مصالحها الاقتصادية الواسعة الانتشار، وخاصة استيراد النفط من منطقة الشرق الأوسط.
ايها التنين الطائر لا مفر لك من الواقع سيحتم عليك المعاونة مع عدووك اللدود امريكا لأنك تعلم عقر الدار اين يقع ومن يتحكم فيه يا من تدس السم في قاع البحر المتلاطم بكين اليوم حكمتي على نفسكي بالحرب الدي لا تنتهي حتى تنتهي بكين اقسم بالله وان تدخلت الصين خارج حدودها لا تتوقف عنها الحرب