حذرت الصين من أنها لن تسمح بتوجه عمال بناء من مواطنيها، إلى إسرائيل، إلا بعد تعهد الأخيرة بعدم توظيفهم بمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته “نحن في طور التفاوض مع الصين بشأن اتفاق يشمل قدوم آلاف العمال الإضافيين. وفي الوقت الحالي، المفاوضات تتعثر بشأن عدة مسائل، من بينها عمل هؤلاء المهاجرين في مستوطنات في “يهودا والسامرة” وهي التسمية التي تطلقها إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وتابع أن “بكين تطلب منا تعهدا بعدم توظيفهم هناك لكن ذلك يطرح مشكلة”.
وأكد المسؤول أن طلب بكين “لا علاقة له مع حملة المقاطعة الدولية” التي أطلقتها منظمات غير حكومية من أجل التنديد باحتلال إسرائيل لأراض فلسطينية.
وكانت اسرائيل أبدت رغبتها بالبدء بزيادة عدد العمال الصينيين في قطاع البناء بـ8 آلاف، ثم 15 ألفا لتسريع أعمال البناء وخفض الأسعار.
لكن تحقيق ذلك مستحيل عمليا، بدون اتفاق مع السلطات الصينية.