أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن توريد منظومة “إس-300” الصاروخية لإيران سيشكل عامل ردع في المنطقة لا سيما على خلفية الأحداث في اليمن، ولا يمكن لهذا السلاح تهديد أمن إسرائيل.
وقال بوتين خلال حواره المباشر التقليدي مع المواطنين الخميس 16 أبريل/نيسان: “فيما يخص إسرائيل، فلا يهدد ذلك (توريد “أس-300″) إسرائيل على الإطلاق، لأنها أسلحة تحمل طابعا دفاعيا بحتا، علاوة على ذلك، إننا نرى أن توريد مثل هذه الأسلحة يمثل عامل ردع في الظروف التي تتبلور في المنطقة، لا سيما على خلفية الأحداث في اليمن”.
وبرر الرئيس الروسي قراره برفع الحظر عن توريد هذه المنظومة إلى إيران بأن الأخيرة أبدت مرونة كبيرة في المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووي، ما دفع روسيا إلى اتخاذ قرار بتنفيذ صفقة “إس-300” مع هذا البلد بعد أن كانت قد علقتها عام 2010.
هاهاها. عندما لغت روسيا الصفقة قبل سنوات، طلع إعلام الممانعة يقول، أصلا لسنا بحاجة لهم ونحن ننتج ألان ما يفوق هذا النظام قدرة وفاعلية. بعد سنوات وبعد ما أصبح هناك جيل أحدث من ال-s300 وهو ال-s400. عندما قالت روسيا كلمة s300، أصبح محور الممانعة يلهث، رغم أنها تعتبر ألان من الجيل القديم. يا عيني على امبراطورية تكنولوجيا الفوتوشوب