دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي إلى دعم جهود تمرير انابيب جديدة للغاز إلى أوروبا متجاوزة أوكرانيا محذرا من عرقلة “متشددين” لعملية امداد الغاز بمساراتها الحالية.
وقال خلال المنتدى الإقتصادي الدولي في سان بطرسبرج إن بلاده ظلت مصدر امداد موثوق به إلى أوروبا لكنها لا تستطيع ضمان استمرار ذلك في ظل الاعتماد على اوكرانيا كمسار اساسي لأنابيب الغاز.
وأعرب أمام عدد من رجال الأعمال الأوروبيين عن بالغ قلقه من أن ينفذ “متشددون” تهديداتهم بعرقلة مسارات الغاز إلى أوروبا.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده ستحترم اختيار الشعب الأوكراني في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الأحد وأن موسكو ستعمل مع السلطات الجديدة هناك.
وقال بوتين لمجموعة من الصحفيين “سنحترم بكل تأكيد اختيار الشعب الأوكراني وسنعمل مع السلطات التي ستشكل على أساس هذه الانتخابات.
وانتقد بوتين تصريحات الأمير تشارليز التي شبهه فيها بادولف هتلر قائلا إن ذلك غير مقبول وأن ذلك لا يتناسب مع أنه أحد أعضاء الأسرة المالكة في بريطانيا.
وفي سياق متصل، ابدى وزير الاقتصاد الروسي الكسي اوليوكاييف على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي ثقته بان الاتحاد الأوروبي سيمتنع عن فرض عقوبات قد تضر بصادرات بلاده الرئيسية.
ويناقش زعماء الاتحاد الأوروبي الاسبوع الجاري سلسلة من الاجراءات التي قد تتخذ ضد روسيا في حالة تعطيل انتخابات الرئاسة الاوكرانية المقررة الأحد.
وتشمل الاجراءات عقوبات من حظر الواردات على السلع الفاخرة إلى النفط والغاز.
على صعيد آخر، يستعد بوتين إلى لقاء نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند الشهر المقبل لاحياء ذكرى معركة نورماندي وهي سلسة من المعارك في عام 1944 بين ألمانيا النازية وقوات الحلفاء كجزء من صراع كبير خلال الحرب العالمية الثانية تحررت اثرها أوروبا.
من جانبه، اعرب باراك اوباما الرئيس الامريكي عن عدم وجود نية لعقد اجتماع ثنائي مع بوتين خلال هذا الاحتفال.
وتسببت الأزمة الاوكرانية في توتر شديد في العلاقات الروسية الغربية.
آه يا ملك