طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وزارة الدفاع الاتقاف مع دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتيين بما يسمح بدخول القوات الروسية لضمان السلام فيهما.
يأتي ذلك عقب اعلان بوتين عن قرار الاعتراف بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين في عام 2014 من طرف واحد بشرق أوكرانيا.
اسرع وخذ كل اوكرانيا فلن يتعرض لك احد .’
انت قوة نووية عظمى فلماذا التردد ؟ فقد اثبت انك جبان بصراحة ومتردد ، وحتى وحود قواتك في سوريا لم تحسم الحرب هناك بسرعة ، ووقعت في مزايدات الاتراك والاكراد وغيرهم.
امريكا وبريطانيا اخذوا العراق وكل الخليج وحقول نفط سوريا ، وفرنسا وايطاليا اخذوا ليبيا ، وانت مازلت متردد وجبان .
انها فرصتك التي لا تتكرر فلا تصير جبان ، لن تضربك امريكا بالنووي ولن تقع حرب عالمية لاجل عيون الاوكارانيات فارهات الطول .
انهم يهددونك فقط .
الحرب مستبعدة ، فلا اوروبا عندها موقف موحد ولا ترغب بحرب لاجل كييف ، ولا حتى امريكا عاد لها قوة او ارادة قتالية .
روح بفالك يا جبان
المهم ان الحرب لن تقع ان دخلت روسيا اوكرانيا او لم تدخل ،
لكن توازن القوى على كوكب الارض شيء ضروري لديمومة السلام العالمي .
وهذا حتى مفكري اوروبا وبريطانيا وامريكا ينادون به .
فسيادة قطب اوحد في العالم على مدى السنوات الثلاثين الاخيرة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي كان مضر حتى لامريكا وبريطانيا وحلفائهم .
وكثير مفكرين وسياسين بريطانين وامريكان يعلنونه ويطالبون به صراحة ! رغم توصلتا له قبلهم !
فهم الان يقولون ان تفرد قطب واحد لزعامة العالم اعطى المحال لدول مثل الصين وحتى كوريا الشمالية المتخلفة والجائعة ليكونوا انداد ونقاط تهديد للامن العالمي ككل !
طبعا والقائمة طويلة فيها دول مثل الهند واليابان وحتى دول في اوروبا نفسها تتخلى عن الديمقراطية !! و ربما تبرز دول اخرى كتهديد يقود لحرب نووية عالمية مدمرة !!
فالافضل هو ارجاع روسيا كقطب ثاني يحكم العالم الى جانب امريكا وحلفائها ، حتى لو كان الثمن اوكرانيا ، وبعدها تكون تفاهمات كتلك التي كانت في زمن الحرب الباردة وحفظت السلام العالمي طويلا .
اما الان فالفوضى في كل مكان بالعالم ان لم يحكمه قطبان .