أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تتوصلا “قريبا” إلى اتفاق تعاون حول سوريا.
وقال بوتين في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” وبحسب تصريحات نشرها الكرملين على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك (أقصى شرق روسيا)، “نتقدم شيئا فشيئا في الاتجاه الصحيح، ولا أستبعد أن نتفق قريبا على أمر ما ونعلنه للمجموعة الدولية”.
ويجري مسؤولون أميركيون وروس مفاوضات في جنيف تهدف إلى إعلان وقف إطلاق نار جديد في سوريا والتعاون عسكريا ضد تنظيم “داعش” ومجموعات متطرفة أخرى في البلاد.
وأضاف بوتين “لا يزال من المبكر الحديث عن ذلك، لكنني أعتقد أننا نتحرك ونمضي في الاتجاه المرغوب به”، مشيدا “بصبر” و”مثابرة” وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وأضاف بوتين “المحادثات صعبة جدا”.
وقال “إحدى المشاكل الرئيسية هي أننا نصر، وشركاؤنا الأميركيون لا يعترضون على هذا الأمر، على أن يتم فصل القسم المسمى “معتدلا” من المعارضة عن المجموعات المتطرفة الأخرى والمنظمات الإرهابية مثل جبهة النصرة”.
وعلمت “العربية” من مصادر أميركية وروسية متطابقة أن المفاوضات الجارية هي بين لجان من الخبراء العسكريين الروس والأميركيين، وأن الخبراء من الجانبين يعكفون على رسم خرائط للمواقع السورية التي يتفق على أن تكون مناطق نفوذ المعارضة التي يعتبرها الطرفان معتدلة.
كما يعكفون على رسم خرائط للمناطق التي يتفق الطرفان ان تكون مناطق نفوذ للنظام.
وكذلك رسم خرائط يتفق الطرفان أنها لمجموعات سيتم استهدافها باعتبارها مجموعات إرهابية مثل “داعش” وغالباً “النصرة”.
وفور إجمال هذه الخرائط تتم الدعوة لاستئناف المفاوضات السياسية بين المعارضة المعتدلة وبين النظام.
هذا تمهيد للتقسيم !!
ما حدث وما زال يحدُث بسوريا فاق كُل التوقُعات وتعدى ما هو مُخطط لهُ من الدول الغربيه , الله وحده قادر على حل مشاكل سوريا الان , الولايات المُتحِده وروسيا يُقررون ولكن على ارض الواقع السلاح فقط من يحسم الامور , لا مجال للحل الوسط , اما التقسيم وهذا للاسف وارد او ينتصر احد .
أما في أمة الاسلام سيف
يخاف صليله الباغي الكفور
أما لليل فيها من نهار
تغرد بابتسامته الطيور