أظهرت نتائج جزئية للاستفتاء في روسيا على التعديلات الدستورية التي تخوّل فلاديمير بوتين البقاء في السلطة حتى 2036، تبنيها من قبل غالبية الناخبين في عملية تندد بها المعارضة، وتعتبرها مناورة تتيح للرئيس الروسي تعزيز سيطرته على البلاد.
وبعد فرز نحو 30% من مراكز الاقتراع المنتشرة في الاتحاد الروسي المترامي الأطراف، نشرت نتائجها اليوم الأربعاء اللجنة الانتخابية المركزية، تبيّنت موافقة 74.1% من الناخبين على هذه التعديلات التي تشمل إلى جانب مسألة ولايات الرئيس الحالي، تضمين الدستور قيما محافظة.
وكان الاستفتاء مقرّرًا أساسًا في 22 أبريل، لكن تمّ إرجاؤه بسبب جائحة كوفيد-19. وبهدف تجنّب الازدحام الشديد في مراكز الاقتراع دون إضعاف نسبة الإقبال، تقرّر تنظيم الاقتراع على مدى أسبوع من 25 يونيو إلى 1 يوليو.
ولم يكن ثمّة شكّ في النتيجة، إذ تمّت الموافقة على الإصلاحات من قبل السلطة التشريعيّة في بداية العام، والنص الجديد للدستور سبق أن عرض للبيع في المكتبات.
شكلو بوتين اصابته عدوى من الزعماء والملوك العربان هههههههههههههههه وقرر ان يصبح على الروس رئيسا الى الأبد !