(CNN)– عادت أجواء التوتر بشبه الجزيرة الكورية، الثلاثاء، إثر تهديد كوريا الشمالية بشن هجوم على الشطر الجنوبي دون أي إنذار مسبق، في الوقت الذي تعرضت فيه مروحية قتالية أمريكية تشارك في مناورات عسكرية لـ “هبوط صعب” قرب حدود الدولة المنعزلة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن “ردنا الانتقامي سيبدأ دون أي إنذار من الآن فصاعداً”، وقالت إن تصريحاتها التصعيدية تأتي رداً على استفزازات من وصفتهم بـ “السلطات الدمى” في الجنوب، كما وصفت ما زعمت إنها حملة تنظمها سيؤول ضدها بـ”العمل الإجرامي البالغ البشاعة.”
وعادت بيونغ يانغ لخطاباتها العدائية بعد يوم واحد من الاحتفالات الشعبية في ذكرى مولد مؤسسها، كيم إيل سونغ، الذي شن الحرب الكورية التي انتهت بهدنة لوقف النار عام 1953، وهو جد الزعيم الحالي، كيم جونغ وون.
وردت سيؤول بوصف تهديدات بيونغ يانغ بأنها “مؤسفة.”
وفي الأثناء، أجرت مروحية قتالية أمريكية، من طراز شينوك” هبوطاً اضطرارياً بعد مشاركتها في مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية، أثارت حفيظة نظام كوريا الشمالية.
وقال الجيش الأمريكي إن المروحية الهجومية هبطت في إقليم قرب حدود كوريا الشمالية، وأن جميع من كان على متنها، ويبلغ عددهم 21 شخصاً، جرى نقلهم للمستشفى، لاحقاً خرج منهم 15 بعد تلقيهم العلاج.