تعتزم السلطات التايلاندية ترحيل مهاجري أقلية الروهينجا الفارين من العنف في ميانمار، بعد أن وصفتهم بأنهم مهاجرون غير شرعيين.
وأعلن المجلس الوطني للأمن في تايلاند أن ما يقرب من ألف و300 من الأقلية المسلمة الذين وصلوا خلال الأسابيع الأخيرة على متن قوارب خشبية بإمكانهم المكوث في تايلاند فقط ستة أشهر.
وأشار المجلس إلى عدم وجود أي دليل لاعتبارهم ضحايا عمليات اتجار بالبشر؛ لأنهم لم يتعرضوا للاعتداء أو السخرة أو البغاء؛ وبالتالي يجب أن يتم طردهم.
وتدرس السلطات التايلاندية خلال الوقت الراهن ترحيلهم إلى ميانمار أو ماليزيا.
يذكر أن 111 ألف شخص اضطروا للنزوح من ميانمار جراء أعمال الشغب التي وقعت عقب اندلاع موجة عنف متعلقة باتهام بعض الشباب المسلمين باغتصاب وقتل امرأة بوذية في أواخر مايو الماضي وفقا لرواية سلطات ميانمار.
وكان الرئيس البورمي، ثين سين، قد تعهّد في خطاب أرسله للأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف النزاع الطائفي بولاية راخين، حيث يعيش 800 ألف فرد من عرق الروهينجيا، التي ترفض ميانمار (بورما) منحهم صفة المواطنة على اعتبار أنهم بنغاليون.
وتعاني الروهينجيا، التي يعيش 300 ألف من أفرادها في معسكرات إيواء ببنجلاديش، من وضع انعدام الجنسية، وتُعد من أكثر الأقليات الملاحقة في العالم، وفقا للأمم المتحدة.