اتسع نطاق اعمال العنف الطائفية في بورما الثلاثاء ليصل الى مشارف مدينة رانغون فيما حذرت الولايات المتحدة رعاياها من التوجه الى بعض مناطق البلاد على اثر ارتفاع حصيلة مواجهات الاسبوع الماضي الى 40 قتيلا.
وقال مسؤول في الشرطة البورمية رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان المواجهات بدأت في وقت متاخر الاثنين في منطقة باغو شمال رانغون على بعد مئات الكيلومترات من ميكتيلا حيث اندلعت اعمال العنف الاسبوع الماضي متسببة بسقوط 40 قتيلا.
واشار الى انه ليس هناك معلومات حاليا عن وقوع اصابات وان “الشرطة والجنود ضبطوا المواجهات طوال الليل” في باغو حيث دمر مسجدان وعشرات المنازل.

625-1ktvU4.St.55
وتابع ان “قوات الامن لا تزال تراقب المنطقة عن كثب”.
من جانب اخر، نصحت الولايات المتحدة الثلاثاء رعاياها بتجنب التوجه الى منطقة ماندالاي البورمية وبعض احياء رانغون بسبب اعمال العنف الطائفية الدامية التي وقعت في الايام الماضية كما اعلنت سفارتها على موقعها الالكتروني.
واوضحت السفارة الاميركية في رانغون ان اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في ميكتيلا بمنطقة ماندالاي تسببت “بتأجيج المشاعر لدى عدة اطراف” ونصحت الرعايا الاميركيين بتجنب التوجه الى تلك المنطقة وكذلك الى بعض احياء العاصمة السابقة.
وقال مسؤول اخر في الشرطة لوكالة فرانس برس ان الشرطة في رانغون تلقت تعليمات بالتيقظ تحسبا لحصول حوادث اخرى مشيرا الى ان بعض الجنود يقومون بدوريات ايضا في المدينة.
وكانت الصحافة الرسمية افادت الثلاثاء ان اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي وقعت الاسبوع الماضي في ميكتيلا بوسط بورما اسفرت عن مقتل 40 شخصا.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *