العربية.نت- أعلنت أسرة مهدي كروبي أن الزعيم الإصلاحي يتلقى العلاج في مكان الإقامة الجبرية، الذي يخضع لحراسة مشددة في نقطة مجهولة بطهران.
ونقل موقع “سحام نيوز”، التابع لأنصار مهدي كروبي يوم الخميس عن زوجته فاطمة كروبي القول: “إن المسؤولين الأمنيين وافقوا على استمرار علاج زوجها في مكان إقامته الجبرية”.
وكانت أسرة كروبي قد نشرت بيانا شرحت فيه الحالة الصحية له وذكرت أن مسؤولي الأمن وضعوا بحوزتهم لأول مرة ملفه الطبي، حيث كان يخضع للعلاج في مستشفى القلب بطهران.
وأكد البيان، أن الأطباء أكدوا ضرورة استمرار علاج الزعيم المعارض في المستشفى، لكن جهاز الأمن قرر متابعة العلاج في مكان إقامته الجبرية.
وأعربت أسرة رئيس مجلس الشورى الأسبق عن أملها في أن تتوفر الإمكانيات اللازمة لعلاج كروبي وأكدت أنه “لا يزال يتمتع بمعنويات عالية”.
وقد نقل كروبي مطلع الشهر الحالي إلى المستشفى بعد وعكة صحية، وذكرت المصادر المقربة منه أنه خضع لعملية جراحية لعلاج انسداد شرايين القلب.
ويخضع كروبي وميرحسين موسوي وزهراء رهنورد للإقامة الجبرية، بسبب إطلاق حركة الاحتجاج التي عصفت بالبلد بعد الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2009.
ومهدي كروبي75 عاما، كان رئيسا لمجلس الشورى وحزب الثقة الوطنية وخلال الانتخابات السابقة أعلنت السلطات أنه حصل على أقل من الأصوات الباطلة، لكنه وميرحسين موسوي اتهما السلطات بتزوير الانتخابات لصالح أحمدي نجاد.
ودعا الزعيمان الإصلاحيان في وقتها إلى مظاهرات احتجاجية في طهران لكنها جوبهت بالقوة والعنف.
وكانت آخر دعوة أطلقها ميرحسين موسوي ومهدي كروبي قبل الاعتقال لدعم الثورة التونسية والاحتجاجات في العالم العربي.