لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية اتخاذ إجراءات إضافية في سوريا، بعد يومين من الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية.
وقال ترامب، في رسالة وجهها السبت إلى الكونجرس الأمريكي، بعد انتقاد العديد من المشرّعين الأمريكيين له بسبب عدم استشارة الكونجرس قبل شن ضربة في سوريا: “لقد عملت من أجل المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، بموجب سلطتي الدستورية، من أجل إجراء عمليات دولية بصفتي قائدا عاما”.
وأضاف “الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر وبالطريقة المناسبة، من أجل مواصلة الدفاع عن المصالح الوطنية الهامة”.
وأوضح الرئيس الأمريكي في هذه الرسالة، أنه أمر بشن ضربة مساء الخميس عند نحو الساعة 20,40 بتوقيت واشنطن (00,40 ت غ الجمعة) ضد قاعدة الشعيرات الجوية.
وتابع ترامب أن “الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن القوات العسكرية السورية العاملة في تلك القاعدة مسؤولة عن الهجوم الكيميائي ضد مدنيين سوريين بمحافظة إدلب في الرابع من إبريل/نيسان”.
وأردف “لقد أمرت بهذا العمل بهدف خفض قدرة الجيش السوري على تنفيذ هجمات أخرى بأسلحة كيميائية، وردع النظام السوري عن استخدام أسلحة كيميائية أو تطويرها”، مشددا على أنه تصرف من أجل “تحسين الاستقرار في المنطقة” ومنع الوضع الإنساني من التدهور أكثر.