ترامب: محمد بن سلمان نفى كليا معرفته بما جرى في القنصلية

سيادة الرئيس انك تخاطر ان لم يكن بسمعتك او بحياتك فبحياة اولادك وحسنائهم ايفانكا , انت لا تفهم العقلية النتنة لاعراب البداوة , فهم ياخذون الثأر بعد حين من اي من يرتبط معك برابطة الدم والقرابة , وكل الرؤساء امريكا الذين ابتزوا ال سعود واذلوهم انتقموا منهم عبر طرف ثالث من كارتر وانتهاء باوباما ومازالوا يحاولون المزيد , نعم لكم كامريكان لا يعني ذاك شيئا او حتى مستغرب , لكن بالثقافة البدوية الاجرامية يورث ارتياح لدى المنتقم , دونه لا يعرف النوم ….. انت اليوم تريد ان تغطي على ابن سلمان مقابل ابتزاز صريح , وهذا لا يمكن ان ينساه لك ابن سلمان او عائلته النتنة , سينتقمون من احفاد احفادك لو استطاع ضاربين عرض الحائط حتى وصايا دين الاسلام , الذي يقول لا تزر وازرة وزر اخرى , هذه هي العقلية الدموية الموروثة من الجاهلية العربية ومن يزيد الملعون , الذي قتل الحسين عليه السلام ابن ابنة النبي صلى الله عليه واله لانه حارب اجداده ثم انشد شعرا انتقاميا فرحا بما حصل حيث قال :

ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل

فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل

حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل

قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل

لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل
فيا سيادة الرئيس انك تلعب بالنار اقطع راس الحية ولا تتهاون , وستكتشف كيف ان لال سعود يدا حتى فيما حصل في الحادي عشر من سبتمبر , انها دولة ارهابية بمذهب نازي , الفرصة متاحا اليوم تماما لاقتلاعها , اما اتعابك ستصلك مضاعفة من شعوب المنطقة , مصلحتك ومصلحة دولتك وعائلتك واصدقائك رهينة باقتلاع هذه الشجرة الخبيثة او بالقليل عدم التغطية والدفاع عنها فالمسلمين قادرون عن محوها ان رفعت دعمك عنها لاجل فتات , شوهت سمعتك به , و ما ينتظر عائلتك من انتقام بدوي بربري اكبر ….. ان كنت لا تريد ان تنحاز للحق , فانحاز لمصلحتك ومصلحة عائلتك من هذه العائلة النتنة التي ستدفع لغيرك كما دفعت لك لينتقم منك ومن بلدك واهلك , ليس لشيء فقط للتشفي وافراح نفوس وقلوب مريضة .

أقسم بالله العظيم الغرب معاه حق ما يحب المُسلمين وما يتقبلهم ببلادهم لان الاجرام بدمهم خاصتاً على بعض
لو اخذنا نظره على الدول العربيه المُسلمه راح تشوف كُل دوله عامله جرائم بجارتها الدوله العربيه , يا ريت نترك الشعارات والقوميه وكلام الدين الي فالحين بس بالكلام وان تكلمنا بالدين وطبقنا كلامه فلن نُطبق غير مثنى وثلاث واربعه وان تعدلو
لا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا عرب يا مُسلمين