قال المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يعتزم الحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون لمحاولة وقف البرنامج النووي لهذا البلد.
وفي معرض الحديث عن قضايا متعددة قال ترامب أيضا إنه يرفض ما قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في شرق أوكرانيا ودعا لإعادة التفاوض على اتفاق باريس للمناخ، وقال إنه سيلغي الكثير من اللوائح المالية إذا انتخب رئيسا، وفقا لوكالة “رويترز”.
ورفض ترامب الكشف عن تفاصيل خطته لعقد صفقة مع كوريا الشمالية، لكنه قال إن الاجتماع مع كيم سيكون تحولا هائلا في السياسة الأميركية تجاه هذا البلد.
وأضاف ترامب عن كيم: “سأتحدث معه.. لا مشكلة لدي في الحديث معه”.
وتابع خلال مقابلة مع “رويترز”: “في نفس الوقت سأمارس الكثير من الضغوط على الصين لأننا نملك قوة هائلة على الصين من الناحية الاقتصادية”.
والصين هي الداعم الدبلوماسي والسياسي الوحيد لكوريا الشمالية من القوى الكبرى.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة عوملت بطريقة غير عادلة في اتفاق باريس للمناخ، الذي يفرض خفضا في انبعاثات الكربون على أكثر من 170 بلدا.
وتحول ترامب للحديث عن الاقتصاد وقال إنه يخطط لإصدار برنامج مفصل خلال أسبوعين، وقال إنه سيفكك جميع اللوائح الاقتصادية تقريبا في مجموعات إصلاحات مالية تعرف باسم “دود-فرانك” تم وضعها خلال الأزمة المالية في 2007 و2008.
وقال ترامب: “سأقول إن الأمر قريب من القضاء على (قوانين) دود-فرانك بالكامل. إنها قوة سلبية للغاية وأصبحت سيئة السمعة”.
وأوضح أنه توقع حدوث فقاعة مالية خطيرة في صناعة التكنولوجيا، لافتا إلى أن شركات التكنولوجيا تنال تقييما عاليا دون تحقيق أرباح.
وأضاف أنه سيرغب في النهاية في أن يتولى شخص من الحزب الجمهوري قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي، لكنه قال إنه “لن يكون عدوا” لرئيسته الحالية جانيت يلين.
كان غيرك اشطر