أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سليقي خطابا للأمة مساء الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة بعد هجمات صاروخية إيرانية استهدفت قواعد عراقية تضم قوات أميركية في الأنبار وأربيل.
وعقب الضربات الصاروخية مباشرة عقد ترامب اجتماعا طارئا في البيت الأبيض ضم وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر.
وأعلن البنتاغون أن إيران أطلقت فجر الأربعاء (بتوقيت العراق) “أكثر من 12 صاروخاً” على قاعدتي عين الأسد وأربيل اللتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق، مشيرا إلى أنّه بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل “الردّ” على هذه الضربة التي قالت طهران إنّها شنّتها انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد الأسبوع الماضي.
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان إن الوزارة تجري “تقييما أولياً للأضرار” وتدرس “الردّ” على الهجوم.
وأضاف أنّه مساء الثلاثاء “قرابة الساعة 5,30 (22,30 ت غ) من 7 يناير أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخاً بالستياً على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق”.
وتابع البيان أنه من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل”.
ويأتي الهجوم الصاروخي الإيراني بعدما توعّدت بـ”الردّ” على ضربة أميركية بطائرة مسيّرة قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس في بغداد الجمعة الماضي.
اعتقد ان الامر اصبح واضحا جدا بعد مقتل السليماني و هذا السيناريو كأنه آخر لمسة في المشهد الأمريكي الاسرائيلي الايراني ..(.تدمير أخر ما بقي من القوى المعادية لاسرئيل و بناء مشروع إسرائيل الكبرى)