اتهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب موقع تويتر بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد تعليق من تويتر على إحدى تغريداته يطالب بالتحقق منها.
يأتي ذلك بعد أن أشار تويتر، الثلاثاء، إلى تغريدتين ترامب بعبارة “تحققوا من الوقائع”، في سابقة من نوعها، أراد منها الموقع تحذير رواده من احتمال تضليلهم بالقول إن التصويت عبر المراسلة ينطوي حتماً على “تزوير”.
وقال متحدث باسم تويتر، في معرض تبريره سبب إقدام الموقع على وسم هاتين التغريدتين بهذا التحذير، إن “هاتين التغريدتين تتضمنان معلومات قد تكون مضلّلة بشأن عملية التصويت، وقد تم وسمهما لتوفير سياق إضافي حول بطاقات الاقتراع بالبريد. هذا القرار اتّخذ بما يتماشى مع النهج الذي أعلنا عنه في وقت سابق من هذا الشهر”.
وقال الرئيس الأميركي في إحدى تغريدتيه، إن بطاقات الاقتراع بالبريد ستكون “احتيالية إلى حد كبير” وستؤدي إلى “انتخابات مزورة”.
وفي إخطار يعرض علامة تعجب زرقاء تحت التغريدات، حث تويتر القراء على “الحصول على الحقائق حول بطاقات الاقتراع بالبريد” ووجههم إلى صفحة تحتوي على مقالات إخبارية ومعلومات من مدققي الحقائق، يردون فيها على ما جاء في تغريدة الرئيس الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث، الثلاثاء، عبر سلسلة من التغريدات عن احتيال محتمل للناخبين، بعدما أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم محاولة لتوسيع التصويت عبر البريد في الولاية خلال جائحة كوفيد-19.
لكن وسائل إعلام أميركية، من بينها “سي إن إن” وواشنطن بوست، تقول نقلا عن خبراء، إن صناديق الاقتراع بالبريد نادرا ما ترتبط بعمليات تزوير.