هدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، إيران ”بالزوال رسميًا“ إذا أرادت القتال ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مما يزيد القلق من احتمال نشوب حرب مع تصاعد حدة التوتر بين البلدين.
وقال ترامب في التغريدة ”إذا أرادت إيران القتال فستكون النهاية الرسمية لها.. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا“.
وشدد ترامب العقوبات الاقتصادية على إيران، وتقول إدارته إنها عززت الوجود العسكري الأمريكي بالمنطقة. وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهديد قواتها ومصالحها بالمنطقة.
If Iran wants to fight, that will be the official end of Iran. Never threaten the United States again!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 19, 2019
الدراهم مراهم $$$$$$$$$$$$$$$
ترامب يجيد المزاح اكثر من جلمبو
هذا اسمي مكتوب هنا ؟؟؟؟ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شكلو من شي معلم رافضي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لازم ارد وعلى قولة الشاعر الفلسطوني الفارسي كشاجم ( يبدو انه اليوم يومه العالمي ههههههههههههههههههههههههههههههه )
يقول المعلم كشاجم :
أَناسٌ أعْرَضُوا عنّا بلاَ جُرمٍ ولا مَعْنَى
أَساؤُوا ظنّهم فِينَا فهلاّ أحْسَنُوا الظّنّا
و خَلّونا ولَوْ شَاؤوا لَعَادُوا كالّذي كُنّا
فإنْ عَادُوا لَنا عُدْنَا وإنْ خانوا لمَا خُنَّا
وإنْ كانُوا قدِ استَغْنُوا فإنّا عنهُمُ أغنى
تهديد ترامب لايران اثار حتى سخرية الامريكيين انفسهم ، فهذه وندي شيرمن ، المسؤولة الكبيرة في الخارجية الامريكية في عهد اوباما ، ردت عليه بالقول : ان طريقة تعاملك مع كوريا الشمالية لا تنفع مع ايران ، بل انها لم تنفع حتى مع كوريا الشمالية نفسها ، اما السيناتور الامريكي كريس مورفي فقال اذا كان إبني ، التلميذ في الرابع الابتدائي ، قائدا عاما للقوات المسلحة ، لكتب مثل هذه التغريدة ، اما مايك مكفال سفير امريكا السابق في روسيا، فقال ان ايران عمرها “رسميا” الاف السنين ، ومن المؤكد انها ستبقى بعد رئاسة ترامب ايضا.
ليس هناك من يأخذ “تغريدات” ولا حتى تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب على محمل الجد ، فالرجل يقول الشيء ونقيضه ، ليس في اليوم الواحد ، بل في التغريدة الواحدة.
-تذبذب مواقف ترامب وتناقضها ، مرده ان الرجل سمسار ودون مبادىء ، يرفع منسوب كلامه، تهديدا كان ام تهدئة ، وفقا للعرض والطلب ، المهم ان يبتز من يمكن ابتزازه.
-الجميع يعرف ان ترامب يخاطب السعوديين بالتحديد عندما يهدد ايران ، من باب اياك اعني واسمعي يا جارة ، للاستمرار بحلبهم ، وإلا فانه يعرف ليس هناك من يؤيده حتى في اطلاق التهديدات اللفظية ضد ايران ، حتى بين اقرب حلفائه في الاتحاد الاوروبي ولا حتى الناتو ، ناهيك عن روسيا والصين.