تركيا تعلن بدء الهجوم البري في سوريا

يعني الان ماالفرق بين غزو اردوغان لسوريا و غزو صدام للكويت. طبعاً أنا لا اريد التبرير لصدام لان كانت غلطةكبيرة كنا ولا زلنا ندفع ثمنها وطبعاً هو ما أخذ رأي الشعب العراقي ومع ذلك هو اخطأ ونحن ندفع ثمن الخطأ. بس الغريب ردة الفعل الامريكية بالحالتين سبحان الله فرق السما عن الأرض. وبالنسبة للموضوع فلا نقول الا لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مسلمين يقتلون مسلمين والعالم يتفرج

مرحبا الأخوات والإخوة الطيبين
أتمنى أن يكون الجميع بخير
.
يا دكتورة شيرين ….. لا أريد أن تتسرعي بالحكم والهجوم على أردوغان دون أن تفهمي الوضع وتدرسي التاريخ
ولا تحاولي أن تستلقي العلومات أو تستمعي الى الأخبار الصادرة من الفضائيات الغربيه أو الفضائيات الصحف العربية خاصة مصر فهي على عداء مع اردوغان
.
وأختصارا للوقت لإن الأمر شرحه يطول وتحتاج الى صفحات كثيره
سوف ألخص لكم الوضع في عبارات أو عناوين
.
من فضلك يادكتورة ويا من لا يستوعب حقيقة ما يحدث
أتمنى قراءة هذه السطور على مهل حتى نفهم ونرى الصورة الحقيقه
.

.
-كان الأكراد يعيشون في كنف الأمبرطورية الماجوسية الفارسيه

– أثناء الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق عمر (رضي الله عنه)
توالت الانتصارات الإسلامية على القوات الفارسية في معارك القادسية وجلولاء ونهاوند (فتح الفتوح). وكان من نتائجها أن حدث احتكاك بين المسلمين الفاتحين وبين الأكراد.

.
-الأكراد تركوا ديانتهم “الزرادشتية” وتحولوا الى الاسلام
.
بحلول عام 21هـ دخلت غالبية المناطق الكردية في الإسلام، ودخل الأكراد في دين الله أفواجًا. وقد دخل غالبية الأكراد في الإسلام طوعًا، وكان لهم أثر بارز في الفتوحات
وتصدت هذه الدولة للصليبيين في مصر والشام، وتمكنت من الانتصار عليهم في معارك عظيمة في (حطين) و(المنصورة)، واستمرت الدولة ما يقرب من مائة عام من 569هـ إلى 661هـ .هذه الدولة هي الدولة الأيوبية التي أسسها القائد المسلم الكردي صلاح الدين الأيوبي

–
مع سقوط الأمبروطورية الأسلامية العثمانيه وتفكك الخلافة الأسلامية
بدأ أعداء الدين من الفرس ( إيران ) والنصارى واليهود في التكالب والأنقضاض على الإسلام ومحاولة استعادة نفوذهم مرة لسقوط معاقل الإسلام
مثل ما حدث في الصين والأندلس
.
– لم ينسى أعداء الإسلام أيضا هذه البقعه وكيف أصبحت درعا للإسلام ولم ينسوا صلاح الدين وتحرير القدس فكان التخطيط أيضا في هذه المنطقة بواسطة شيعة سوريا والعراق وإيران ومعهم أمريما بالطبع ودخلت روسيا على الخط بعد ثورة الربيع العربي وأصبحت المنطقة وخاصة بعد حرب العراق والكويت والقضاء على نظام صدام الذي كان حجراً ضد التشيع الإيراني في المنطقة
.
– وبدأت أمريكا والعديد من دول الغرب الأوربي في المؤامرة وخداع الأتراك ولإظهار الوقوف الى جانب الأكراد المسلمين في نيل حقوقهم ونصرة قضيتهم والمساعدات الانسانية السخية التي قدمتها البعثات التبشيرية والمنظمات الاهلية الأوربية للاجئين الأكراد

فكانت الحيلة بوقوع الكثير منهم الى ترك الاسلام والتحول الى المسيحية، على ايدي البعثات التبشيرية الغربية، التي تنشطت في المناطق الكردية في الشمال العراقي ،بعد فرض عليها (حظر جوي) من قبل التحالف الغربي 1991 . الأكراد المتحولون الى المسيحية، أسسوا في مدينة اربيل ،أول كنيسة إنجيلية كردية “كنيسة المسيح” تُقام فيها الطقوس والشعائر الدينيةباللغة الكردية. تزايد اتباع هذه الكنيسة بين أكراد العراق وبات لها فروعاً في السليمانية ودهوك . في سوريا ،
وفي مطلع القرن العشرين، بدأ الأكراد يفكرون في تكوين دولة مستقلة باسم “كوردستان”.
.
– وبدأ كراد سوريا عبر ميليشياتهم يسيطرون حاليًا على معظم الحدود التركية – السورية، فهم ينتشرون من الحدود العراقية حتى منطقة عين العرب – التي يسمونها كوباني – حيث تفصلهم 120 كيلومترًا عن منطقة عفرين – ذات الغالبية الكردية في أقصى شمال غربي محافظة حلب – التي أسسوا فيها إدارة ذاتية. لمحاولة الأنفصال عن تركيا …لبدْ تفكيك الدولة التركية بمعاونة امريكا و النظام السوري وحلفاؤه بدعم جوي روسي مركّز من أجل الاقتراب أكثر فأكثر من مناطق سيطرتهم الأخرى
.
–
وشهد شاهد من أهلها
استمعوا الى جيم كوجوك، الكاتب في جريدة «ستار» ومقدم برنامج سياسي في قناة 24 التلفزيونية، على التساؤل عن موقف تركيا في حال قيام كيان كردي انفصالي في شمال سوريا يترأسه حزب الاتحاد الديمقراطي
.
_إنه يقول ((الولايات المتحدة تدعم حزب الاتحاد الديمقراطي، وفي الفترة الأخيرة قام مسؤولون أميركيون بزيارة لشمال سوريا وأجروا محادثات مع الأكراد، وكان هذا بعلم ودراية من روسيا التي تسيطر على سوريا حاليًا….. وتابع كوجوك في لقاء مع لـ«الشرق الأوسط» أن تركيا «تستطيع أن تحول دون قيام هذا الكيان فقط بالتدخل العسكري». واستطرد: «نحن معتادون على ما يقوله وما يحلم به الأميركيون. فخلال التسعينات أعلنوا أنهم آتون للمنطقة لإقامة دولة كردية في شمال العراق لتكون شوكة في ظهر أردوغان ومنطقة صراع لإضعاف الدولة التركية وانهيار اقتصادها وتفكك الجيش ..ولا ندعها تصبح ولاية أو أمبرطورية أسلامية كبرى

.
–
أخيرا
.
إذا لم تستطع تركيا حل هذه المعضلة بأسرع ما يمكن فإنها ستجد نفسها مهددة بالتقسيم
، لأن انفصال الأكراد عن تركيا سيفتح الباب أمام انقسامات كثيرة عاشتها تركيا عام 1912، عندما بدأت ألبانيا بالانفصال عن الدولة العثمانية، ومن ثم تلتها كيانات البلقان واحدة بعد الأخرى
.
(( طبعا هناك أختصارات كثيره في سطوري وأحداث كثيرة لم أذكرها حتى لا أطيل عليكم أكثر من ذلك )
.
فهل استوعبنا المؤامرة على الإسلام ….ولماذا يفعل أردوغان ذلك …لحافظه على وحدة تركيا وهذا من حقه

و فهمنا الأكاذيب عليه ومحاولة إظهاره أنه طاغية ومستبد ممن يكرهوه ويحالون دائما تشويه صورته بأي شكل ولو بالأكاذيب
.
ما يحدث أحاول أن أعطي له مثال توضيحي
هل تقبل مصر أن يبدأ مثلاً ( النوبة والنوبيين في مصر ) في محاولة اعلان انفصالهم
وتأسيس منطقة خاصة بهم …أو مثلا أنفصال النصارى واعلان الحكم الذاتي لهم في جنوب مصر

الاسلام العظيم ظهر من شبه الجزيره العربيه والنبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم عربي واله عرب والقران نزل باللغه العربيه ومع الاسف الشديد امة الاسلام العربيه العظيمه يتحاموا في رفع اسم الاسلام بدول واقوام غير عربيه فالغير عربي لا يتقن اللغه ومن الوارد جدا ان يخظأ في تفسير الايات ومن الممكن تسيسها لصالحه ولصالح قومه وبلده عكس المسلم العربي الذي يتقن اللغه العربيه ويعرف قواعدها والكل يعرف ان الكلمه تتغير معناها ومفهومها حسب موقعها من الاعراب او حركتها ونطقها المسلمين اصبحوا تابع مع الاسف للاتراك وللفرس تنصلوا من عروبتهم وهذه هي الحقيقه واصبح المسلم السني لا يهمه مايحصل للمسلمين في بلده ارضاءا لتركيه ولاردوغان والمسلم الشيعي لا يهمه مايحصل للمسلمين في بلده ارضاءا الى ايران وخامنائي لا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم

بالرغم من انني عربي ولكن تعليق الاستاذ سراج استفزني كمسلم فيااستاذ سراج لا يحق لتركيا ان تشن هجومها وتقتل اطفال ابرياء ونساء وناس عزل من اجل ان بعض من قومهم بنى كنيسه او ارتد عن الاسلام واصبح مسيحي او يهودي لا تز وازرة وزره اخرى واذا كان هذا السبب فهنالك كثير من العرب ارتدوا عن الاسلام واصبحوا ملحكين او مسيحين هل يعني هذا ان نشن عليهم حرب ونقتلهم ونحرق دولهم مع الاسف اليوم المسلمين يبيحون دم المسلم ارضاءا لطاغوتهم وفرعونهم اردوغان او خامنائي وبعدين يااستاذ سراج مقارنتك الاكراد بالنوبين فهذا لا يعطيك الحق ان تبيح دمهم لان ليس ذنب الاكراد ان النوبيين لا يطالبون بحقوقهم فهذا هو اختيارهم وقناعتهم اتمنى من الاستاذ دلشاد ان يجيبك واحب جدا ان اقرأ تعليقه بصدد هذا الموضوع

!!!!!!!!!!
أكتوبر 10, 2019 at 10:47 ص
—
لا يحق لتركيا ان تشن هجومها وتقتل اطفال ابرياء ونساء وناس عزل من اجل ان بعض من قومهم بنى كنيسه او ارتد عن الاسلام واصبح مسيحي او يهودي لا تز وازرة وزره اخرى
==================================
يا أخي اكتب أسمك بدل ما نقول الأخ علامات تعجب
.
طبعا كل واحد حر في اختيار ديانته وعقيدته ولا عدوان عليهم أبدا
فليعيشوا بحريتهم
.
ولكن الأمر مختلف
هناك مؤامرة المقصود بها ..تركيا لتقسيمها
أفهم يا أستاذ علامات تعجب
أنهم مدفعون من امريكا وايران وحلفاءهم …كخنجر أو شوكة في ظهر تركيا
بداية لسقوطها وتقسيمها

فهل سينتظر أردوغان حتى يصبحوا قوة كبيرة لايستطيع أن يقف امامها
.
ولكن المشكلة هنا .

والله يااستاذ سراج شبعنا وتعبنا من الكلام عن المؤامرات وكم جرائم ترتكب بحق الشعوب بذريعة المؤامرات نحن المتظاهرون نقتل في العراق ويقال في الاعلام علينا اننا مندسون من الامبرياليه ونحن ننفذ مخطط ومؤامره ضد العراق اما نسكت ونبلع الظلم والفساد والا نحن مندسوسون وننفذ مؤامره بالله عليك يااستاذ سراج تعبنا من هذا الكلام بشار يقتل الشعب بسبب مؤامؤه ايران تقتل بسبب مؤامره تركيا تقتل بسبب المؤامره السيسي يقتل بسبب المؤامره الحكومه العراقيه الفاسده تقتل بسبب المؤامره وكم ديكتاتور حكم البلاد والعباد لسنين طويله حرصا على ان تتعرض بلاده للمؤامره تحياتي