في رد مباشر على إعلان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن عقوبات ضد روسيا بسبب التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، والهجمات السيبيرية .أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الخميس، أن الوقت حان للمضي قدما “نحو أشياء أخرى أكثر أهمية”.
وقال ترمب في بيان مقتضب ردا على قضية القرصنة الروسية إنه من أجل “مصلحة بلادنا وشعبنا الكبير، سألتقي الأسبوع المقبل المسؤولين عن الاستخبارات لكي يتم إطلاعي” على تفاصيل القضية.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول أميركي كبير الخميس أن الرئيس الأميركي المنتخب ترمب قد يلغي قرارات الرئيس أوباما ضد روسيا، ويسمح لمسؤولي المخابرات الروس بالعودة للولايات المتحدة بمجرد توليه السلطة، لكن ذلك لن يلقى استحسانا.
وقال مسؤولون في إدارة أوباما الخميس للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف بعد أن أعلن الرئيس عقوبات ضد موسكو إنه ليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن روسيا ستتوقف عن التدخل في انتخابات الولايات المتحدة أو الدول الأخرى.
وأضاف أحد المسؤولين “نعتقد أن تلك الخطوات مهمة لأن روسيا لن تتوقف. لدينا كل المؤشرات على أنهم سيتدخلون في الانتخابات الديمقراطية في دول أخرى بما يشمل بعض حلفائنا الأوروبيين”.
يادي الاحراج يااوباما